ليكن في علم كافة المواطنين, أن أوقات استقبال الشكايات من طرف الخليفة الأول للسيد العامل "باشا المدينة" هي كالتالي: الأربعاء و الجمعة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الساعة الحادية عشر من كل أسبوع, وخلال جميع أيام العمل ,يبقى مكتب الشكايات مفتوحا في وجه العموم. الواقع بخلاف ذلك ،محيط الباشوية قوات التدخل السريع و القوات المساعدة وجميع الأبواب مغلقة في وجه العموم كأن هناك حربا لا نعلم بين من تدور رحاها ومن يشنها وضد من ؟ هل ضد مجموعة من المطالبين بحقهم في سكن الإيواء ؟ ام أن السلطة بدأت تتخوف من مواطنين عزل ؟المواطنون غير ما مرة يقصدون مكتب الباشا لتقديم مضلمتهم فلا يجدونه ،دائما مبحوث عنه لكثرة اجتماعاته التي لا تعود على الساكنة بشيء ،فينتظرون الساعات الطوال أمام الباشوية تحت أشعة الشمس الملتهبة ليعودا من حيث أتوا . السؤل المطروح ، هل السيد الخليفة الأول للسيد العامل دائم الاجتماعات خارج الباشوية طوال السنة.؟.......ما نصيب المواطنين من هذه الإجتماعات (سياسة القرب)؟ ام أن الهروب هو سلاح المرحلة؟