بعد نشر موقعنا لفاتورة إقامة بوعشرين بفندق بمراكش موجبة الأداء للمكتب الشريف للفوسفاط لفضح السخاء الحاتمي الذي يخص به المكتب منبرا دون سواه من المنابر العاملة بالمغرب، إنتفض توفيق بوعشرين للتهجم على الموقع ناعتا إياه بكل النعوت و معلنا لجوءه إلى القضاء مدعيا أن الفاتورة المنشورة مزورة و أنه دفع مصاريف إقامته من ماله الخاص. و نحن إذ نرحب بلجوء توفيق بوعشرين إلى القضاء إحقاقا للحق، رغم أن صاحبنا يستقوي بصاحبه الوزير الذي يسير القطاع و بزوجة صاحبه المستشارة في ديوان الوزير، نعتبرها مناسبة لطرح الحقائق الدامغة التي تتحوزها هبة بريس كما هي، حقائق مستقاة من مصدرنا الموثوق وافانا بها بتفاصيلها من يوم الحجز إلى يوم حصر الفاتورة بتفاصيلها الموجبة للأداء للمكتب الشريف للفوسفاط. فالفاتورة التي نشرتها هبة بريس تتميز بتفاصيل كل الخدمات التي استفاد منها توفيق بوعشرين طيلة مدة إقامته بفندق "بيلمان" في الفترة الممتدة بين 25 و 27 يناير 2013، مشفوعة بالإشارة إلى المؤسسة العمومية التي قامت بالحجز على حسابها و إسم المستفيد من الحجز في شخص الصحفي توفيق بوعشرين و عائلته مع تبيان المبلغ المحدد للدفع بإسم نفس المؤسسة العمومية بعد نهاية مدة الإقامة. علاقة توفيق بوعشرين مع المكتب الشريف للفوسفاط الذي يريد أن يفهمنا بوعشرين أنه تحول من مؤسسة عمومية إلى وكالة أسفار خاصة بالسيد بوعشرين و عائلته، يتكفل بتدبير أسفاره و حجز الإقامة لفائدته و عائلته ليست سابقته الأولى فقد سبق لتوفيق بوعشرين أن وظف أخاه في المكتب الشريف للفوسفاط براتب شهري لا يقل عن 18 ألف درهم و كل الحجج موجودة. السخاء الحاتمي لمؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط مع بوعشرين تحول إلى سماد إشهاري دائم على صفحات يومية بوعشرين حتى لا يختنق قراؤها بالمواقف المنبعثة بعبق الغاز القطري، لكن عبق سماد الفوسفاط لم يصمد أمام قوة الغاز القطري في التعاطي مع كل القضايا الوطنية و الإقليمية و الدولية من المحيط إلى الخليج، فالديمقراطية القطرية و الدينامية السياسية للأحزاب و النقابات و المجتمع القطري التي لازالت في علم الغيب نموذج يحتدى به و لن يرضى عنا توفيق بوعشرين حتى ترضى عنا العشيرة و القبيلة في قطر. الحمد لله أن بوعشرين سوف يلجأ إلى القضاء المغربي و ليس إلى القضاء القطري حتى لو كان صاحبه هو الآمر الناهي في قطاع العدل ، لأنه على الأقل سوف تتاح لنا الفرصة لكشف كل خبايا الإقامة في فندق "بيلمان" بمراكش و كشف تفاصيل الأشياء منذ الإقامة في الفندق إلى يوم النشر في هبة بريس و ظروف تغييب الإشارة إلى مؤسسة الفوسفاط التي وجهت لها الفاتورة من أجل الأداء يوم 29 يناير 2013. الحمد لله أن هبة بريس لا تصدر من الدوحة و إلا كنا حوكمنا بالإساءة إلى قلم الغاز و البترول و خدمة الثورة المضادة و أجندة بن علي و مبارك و علي صالح و بشار و الفلول. سنبقى في إنتظار استدعاء المحكمة مسلحين بحجية الوثائق التي بين أيدينا و صدقية و وثوقية مصدرنا حتى لا تتحول مؤسسة عمومية كبرى إلى وكالة أسفار أو تشغيل لفائدة بوعشرين و عائلته من المال العام.