أدى تدخل امني في حق الجمعية الوطنية للمعطلين بالمغرب فرع خريبكة أمام مقر العمالة صبيحة يوم الأربعاء 30/01/2013 إلى إغماءات في صفوف مجموعة منا، مما أدى إلى نقل إحدى مناضلات الجمعية إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج، في حين بقي جميع المناضلات والمناضلين في مكان الوقفة يطالبون بحقهم المشروع الذي هو الشغل. في حين أن قوات الأمن حاصرت المعطلين ورمت لافتة الجمعية مما أجج الوضع و دفع المحتجين إلى رفع شعارات مستنكرة لهذا التصرف. علما أن الجمعية أتت للاحتجاج بشكل سلمي، لكن استغربنا لهذا الحشد من القوات الأمنية التي حاصرتنا و شرعت في استفزازنا و الاحتكاك بنا. و تجدر الإشارة إلى أن أحد أعضاء مكتب الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب فرع خريبكة تعرض الثلاثاء الماضي لاعتداء من طرف أحد عناصر القوات المساعدة ببهو العمالة مما تسبب له في كسر على مستوى الأنف، ورفض مدير مستشفى الحسن الثاني تسليمه شهادة طبية تثبت مدة العجز الحقيقية. كما رفض الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بخريبكة تسلم شكاية حول الاعتداء الذي أصاب الكاتب العام للجمعية الثلاثاء الماضي، بحجة عدم ورود إسم المعتدي مع العلم أن الشكاية تضمنت مكان وزمن حدوث الإعتداء، وأن الفصل265 من قانون المسطرة الجنائية واضح بخصوص تبديد معالم الجريمة. وقد تم مراسلة الجهات المعنية بالموضوع التالية - وزير العدل والحريات - رئيس المجلس الأعلى للقضاء - رئيس محكمة النقض - المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورسالات مفتوحة للإعلام و كل الفعاليات الحقوقية والشبابية والطلابية والنسائية . ورغم القمع الذي تعرض له مناضلات ومناضلي الفرع فإننا متشبثين بحقوقنا بصفة عامة وبحقنا في الشغل بصفة خاصة، ومستعدون للنضال و الصمود والتضحية، حتى تأخذ العدالة مجراها.