في إطار تفعيل التنشيط الرياضي و الإجتماعي و التربوي على مستوى إقليمخريبكة، انعقد يوم الخميس 20 دجنبر 2012 اجتماع برئاسة السيد عبد اللطيف شدالي عامل الإقليم وبحضور رؤساء الجماعات الحضرية لكل من خريبكة، وادي زم، أبي الجعد وحطان وممثل المجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة إضافة إلى رؤساء المصالح الغير الممركزة على مستوى الإقليم خاصة التعاون الوطني والشباب و الرياضة. وقد خصص هذا الاجتماع لتدارس السبل الكفيلة بإعطاء دفعة قوية للتنشيط الرياضي والاجتماعي والتربوي بالإقليم من خلال تفعيل دور العديد من المنشآت الاجتماعية والرياضية سواء تلك المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو في إطار برامج التأهيل الحضري خاصة القاعة المغطاة للرياضات مولاي يوسف والقاعات المغطاة للرياضة بكل من وادي زم أبي الجعد وحطان و المركبين الاجتماعيين القدس والزيتون بخريبكة. وفي تدخل له بالمناسبة، أكد السيد العامل أن هذه المنشآت ملك للجماعات المحلية ويجب أن يستفيد منها كل الشباب و الجمعيات والأندية الرياضية مع منح المصالح الغير الممركزة صلاحيات التنشيط في إطار عقود واتفاقيات محددة مع الحث على تأمين مداخيل قارة لتسيير هذه المرافق على الوجه الأكمل، كما نوه بالمجهودات الكبيرة التي يبدلها المجمع الشريف للفوسفاط من أجل المساهمة في بناء العديد من المنشآت الرياضية والاجتماعية بالإقليم داعيا مندوب وزارة الشباب والرياضة إلى إجراء تقييم موضوعي لمعرفة الإمكانيات المتاحة على مستوى المداخيل و أنواع الرياضات والانشطة التي يمكن ممارستها في هذه المنشآت حتى يتم ضمان استمرار أداء خدماتها لعموم الشباب. وبعد نقاش بين مختلف المتدخلين تم الاتفاق على تسيير هذه المنشآت في إطار مجالس للتدبير تضم كل الشركاء الذين ساهموا في إنجازها. كما دعا السيد العامل إلى القيام بزيارات ميدانية لكل المنشآت الرياضية التي تعرف تعثرا في تسييرها أو في اتمام إنجازها وذلك للوقوف على مكامن القوة والضعف في هذه المشاريع وإعطائها دفعة قوية حتى تكون فضاء ملائما لممارسة الأنشطة الرياضية و نواة لتخرج أبطال رياضيين يشرفون الإقليم. وبخصوص المركبين الاجتماعيين القدس والزيتون، تم الاخذ بمقترحات السيد رئيس المجلس البلدي لخريبكة في الموضوع والتي تهم إنشاء مجلسين للتدبير ومكتبين تنفيذيين يضمان في عضويتهما كل الجمعيات الفاعلة ، لتسيير هذين المركبين على اعتبار أن تسيير المركزين يتم حاليا بصفة مؤقتة.