شكاية تظلم و استعطاف و إنصاف إلى مولانا أمير المؤمنين اتجاه عميد الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة ورئيس جامعة الحسن الاول بسطات. بسم الله الرحمن الرحيم الأساتذة الزائرون بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة Les Vacataires de la Faculté Polydisciplinaire de Khouribga خريبكة إلى مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده القصر الملكي العامر – الديوان الملكي بالرباط سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد. مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس, حفظكم الله ورعاكم و سدد خطاكم. بعد تقديم أسمى فروض الطاعة و الولاء لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وسائر الأسرة العلوية الشريفة. نتشرف بكل إجلال نحن الأساتذة الزائرون بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة, مغاربة و نفتخر بكوننا كذلك، أن نرفع إلى مقامكم العالي بالله طلبنا هذا راجين من جلالكم الكريم شموله بعطفكم و رعايتكم المولوية السامية و ذلك بانصافنا من الظلم الذي تعرضنا إليه من جراء امتناع السيد العميد بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة و رئيس جامعة حسن الأول بسطات عن صرف باقي مستحقاتنا المالية « Les Reliquats » رغم كل المراسلات و المقالات بالصحف التي تفضح هذا الخرق، فأصبح حديث الساعة بالجرائد و المواقع الإقليمية و حتى الوطنية. مولانا صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله و أيده و حامي هذا الوطن العزيز من كل فاسد و ظالم , لقد طرقنا جميع الأبواب دون جدوى ولم نجد سوى بابكم الواسع الجليل فهو الوحيد الذي سوف ينصفنا من هذه المحنة و ذلك لنعرض على جنابكم ما تعرضنا له من ظلم ,و حكم جائر لم يشفع لنا تفانينا في العمل ولم يؤخذ بعين الاعتبار الوقت الذي اقتطعناه من وقت عائلاتنا و أولادنا لكي ندرس بالكلية ولا المبالغ التي وفرت للدولة جراء التزامنا بالتدريس في الكلية التي أصلا عانت ولازالت تعاني من نقص حاد في الأطر رغم جلب كل من السيد العميد و السيد الكاتب العام لابنتيهما للتدريس بذات الكلية وإقصاء مقصود للأطر المحلية بالإقليم تحت عنوان المحسوبية و الزبونية وإسناد المناصب للعائلة. مولانا نقبل اليدين الكريمتين , و نتوسل من جلالتكم بان تنظروا بعين الرأفة و الرحمة , و العطف في قضية المستحقات و المحسوبية , و نرجو فتح تحقيق في سبب عدم صرف هذه المستحقات كل هذه السنوات و سبب وقوف السيد رئيس الجامعة صامتا دون تحريك المساطر القانونية اتجاه قضية المحسوبية و اتجاه بعض الاداريين بالكلية ثبت فسادهم. مولاي أمير المؤمنين صاحب الجلالة سيدنا محمد السادس نصركم الله و أيدكم بنصره و سدد خطاكم, نقبل أياديكم الكريمة ونستعطفكم للنظر في قضينا و إعطاء أوامركم السامية للنظر في هده القضية و ذلك لإنصافنا من امتناع الموظف السامي تطبيقا لعدالتكم . مولانا, حفظكم الله بما حفظ به الذكر الحكيم, و رعاكم وأطال الله عمركم و سدد خطاكم و دمتم لناملاذا و ذخرا ورحمة للمظلومين