نفذ عمال مستودع الغاز بأبي الحعد لصاحبه السرار ، المنتمون لنقابة عمال الغاز بوطاكاز – شال ، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، المعتصمون منذ 31 ماي 2012 ، صبيحة يوم الخميس 23/08/2012 ، إبتداء من الساعة العاشرة صباحا وقفة احتجاجية أمام عمالة إقليمخريبكة مطالبين لجنة المصالحة الإقليمية بالتدخل قصد إنصافهم من جور مشغلهم الذي لم يكثرت لبنود مدونة الشغل ، من خلال التضييق على الحريات النقابية ، و تجاوز كل البروتوكولات و الإتفاقيات المبرمة مع العمال الخاصة باحترام ساعات العمل ، و اعتماد ورقة الأداء ، و العمل بالحد الأدنى للأجر ... ... و بعد دخول إعتصام العمال شهره الثاني ، راسل الإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وادي زم –أبي الجعد بتاريخ 02/08/2012 عامل الإقليم ، رغبة في عقد لقاء لتدارس وضع العمال ، و إيجاد مخرج للمشكل ...لكن ، كان للعامل رأي آخر و تجاهل مراسلة الإتحاد المحلي ، و اعتصام العمال... و راسل المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عامل الإقليم حين لم يهتم هذا الأخير لوضع العمال ، و حرمة شهر رمضان للمطالبة بالتدخل في إطار ما يسمح له به القانون ...و ظلت دار لقمان على حالها – المشغل لا يأبه لوضع العمال و اعتصامهم ، و العامل لا يكثرت لمراسلات التنظيم النقابي محليا و وطنيا ... و لما أنتفض العمال و هجروا معتصمهم بأبي الجعد صوب عمالة إقليمخريبكة ، فتحت العمالة أبوابها، و دعا عامل الإقليم لجنة من العمال تتشكل من عضو الإتحاد المحلي ، و عضو مكتب إقليمي، و عضوين من المكتب النقابي لعمال مستودع الغاز ، للحوار مع ممثل للعامل الذي التزم بأستدعاء المشغل و إيجاد حل للمشكل في القريب العاجل ... و الملاحظ هو أن العامل الذي نُصبَ حديثا على رأس إقليم كثرت مشاكله ، لا يغادر مكتبه المكيف خاصة أن حرارة فصل الصيف بهضبة ورديغة تتجاوز الأربعين درجة ، حتى أنست المسؤولين حرارة المشاكل الإجتماعية بالإقليم ، و خاصة مشكل التعاونية الفلاحية بوادي زم ، و مشكل عمال مشتل المياه و الغابات بوادي زم ، و مشكل عمال سميسي ريجي ، و مشكل سكان إقامة الفردوس بخريبكة ، و مشكل تشغيل أبناء متقاعدي المكتب الشريف للفوسفاط....و القائمة طويلة..