نظم بالقاعة الكبرى للاجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لخريبكة حفل توزيع المساعدات المالية لجمعيات العمل الاجتماعي ترأسه عبد اللطيف شدالي عامل صاحب الجلالة على إقليمخريبكة وحضره رؤساء المصالح والوفد المرافق له، حيث بدأ الحفل بكلمة توجيهية للسيد العامل الذي أثنى على أهمية العمل الاجتماعي مبرزا الظروف الاجتماعية التي تميز البنية السكانية بالإقليم. وكذا لدور التكافل الاجتماعي لاسيما على مستوى النطاق القروي في مجالات متعددة كالتمدرس ومشكل الفتاة القروية التي تعاني مشاكل متعددة. ونوه بالدور الذي يقوم به المحسن الأول جلالة الملك محمد السادس في خدمة الأعمال الاجتماعية بالمغرب. كما تطرق للحكامة المحلية التي تستوجب مواكبة عملية التكافل الاجتماعي. مبرزا في الوقت ذاته للخدمات المرتبطة بالصحة والتنشيط، وطالب بالتفكير في خلق يوم دراسي يستدعى فيه خبراء من مجالات متخصصة "علم الاجتماع، الطب، والتكافل الاجتماعي" تتدارس فيه الأسباب الرئيسية لنجاح العمل الاجتماعي مع مطالبته الجهة المسؤولة بتقوية قدرات الأطر التي تشتغل في مجال الأعمال الاجتماعية لأننا نكون أجيال يقول عامل الاقليم لتأهيل الأبناء وتحقيق مانصبوا إليه من حيث التكوين والتأطير. كما شدد على ضرورة تطوير شبكة الجمعيات والعمل على تحفيز الجمعيات التي تشتغل بشكل جيد إما عن طريق توزيع المنح أو شواهد الاستحقاق أو أوسمة شرفية عرفانا لما قدمته تلك الجمعيات في مسارها الجمعوي. ناهيك عن تعميم نجاح المؤسسات ودعمها بالأجهزة المعلوماتية ودراسة الاشكاليات المطروحة مع التركيز على مسألة تقييم وتفحيص الجمعيات وذلك بالاستناد إلى فريق عمل خبير ومتخصص. وطالب بضرورة خلق فضاء تخييمي في الصيف لأبناء الجمعيات والاهتمام بالوقاية وحفظ الصحة في كل الأمور التي تتعلق بالأغذية، وخلص السيد العامل أنه وجب الاهتمام بالعامل الجنسي حيث بين للدور التي تلعبه المرأة في كل المجالات. لذا يقول عبد اللطيف شدالي عامل الإقليم أن تكون حاضرة في الأعمال الاجتماعية خصوصا في مجال التربية والتكوين والحضانة والتأطير والتدبير لاسيما المكانة التي بوأها الدستور الحالي المرأة وانخراطها بقوة ومساهمتها في الإقلاع الاجتماعي طبقا للتعليمات المولوية السامية. وبعد ذلك تقدم فالق الواصي مندوب التعاون الوطني بخريبكة بعرض مطول هم " مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليمخريبكة الواقع والأفاق المستقبلية" تطرق فيه لأربع محاور أساسية ، حيث ركز في محوره الأول على وضعية مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمغرب قبل صدور القانون 05-14 في يوليوز من سنة 2007 ، ثم تطرق في محوره الثاني إلى مضامين ومقتضيات القانون الجديد 05-14 ،بحيث استطرد في فصله الثالث في التعريف بوضعية مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليمخريبكة. وخلص في فصله الخامس إلى ذكر الآفاق المستقبلية( وسنعود لعرض المندوب بتفصيل). وبعد ذلك أخد الكلمة من جديدعبد اللطيف شدالي عامل صاحب الجلالة على إقليمخريبكة، حيث تطرق لمشكل أطفال الشوارع، وكذا لمسؤولية القائمين على تدبير الشأن الاجتماعي بالإقليم . ناهيك عن مطالبة المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بتخصيص أموال إضافية لصيانة البنيات التحتية والإكثار من الدوريات الخاصة بالمراقبة الصحية وإعادة النظر في مشكل الفائض. كما أعطيت الكلمة بطلب من عامل الاقليم لرؤساء الخيريات والمراكز الاجتماعية بالاقليم وكلم بالتتابع رؤساء الجمعيات الخيرية لخريبكة، المعادنة، أبي الجعد والكفاف وبعدها تم توزيع الشيكات على الجمعيات الخيرية بخريبكة، أبي الجعد، وادي زم ، الكفاف، أولاد عزوز، المفاسيس، شكران، أولاد بوغادي، الكناديز، بني بتاو، بني زرنتل، براكسة، الفقراء، بئر مزوي، تاشرافت، قصبة الأطرش، المعادنة، الكفاف، بني يخلف.