على غرار السنة الفارطة٬ استهدفت عملية رمضان هذه السنة بنفوذ تراب إقليمخريبكة 6100 مستفيد منحدرين من أسر معوزة٬ وذلك تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. وتهدف هذه العملية الإنسانية٬ التي أعطى عامل الإقليم عبد اللطيف شدالي مؤخرا انطلاقتها بكل من مؤسسة دار الأطفال خريبكة وجماعة أولاد عيسى القروية٬ إلى ترسيخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف٬ وكذا العمل على محاربة مختلف مظاهر الفقر والإقصاء الاجتماعي وتقديم أسوة حسنة عن التدبير المعقلن للعمل الاجتماعي. وخصص لمدينة خريبكة لوحدها 500 حصة٬ كما حظيت دائرتها ب1600 حصة موزعة على كل من الجماعات القروية لقيادات أولاد عبدون٬ وبولنوار-بئر مزوي٬ والكفاف - بني يخلف٬ والمفاسيس الفقراء٬ وأولاد عزوز. أما الحصص المتبقية (أربعة آلاف حصة) فتشمل خمس قيادات٬ بمعدل 800 حصة لكل قيادة٬ وتهم بالأساس كلا من قيادة بني خيران٬ والسماعة٬ وبني سمير بدائرة وادي زم٬ وقيادتي أولاد يوسف - بني بتاو٬ والشكران بدائرة أبي الجعد. وتشرف على عملية «رمضان 1433» بالوسط الحضري لإقليمخريبكة٬ لجنة إقليمية مكونة من مندوبيات كل من التعاون الوطني٬ ووزارتي الأوقاف والشؤون الإسلامية والصحة٬ وكذا ممثلي كل من القسمين الاقتصادي والاجتماعي بعمالة الإقليم والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي٬ والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك بالإضافة لأحد المحسنين٬ وذلك إلى جانب اللجان المحلية بالنسبة للوسط القروي الذي يحتوي على نحو 92 في المائة من المستفيدين.