نظمت مجموعة مدارس سنابل اقرا الخصوصية يوم الابواب المفتوحة بفضاء المؤسسة يوم الجمعة فاتح يونيو , حيث عرفت الابواب اقبالا كبيرا من طرف الزوار والاباء والامهات للوقوف على ابداعات الصغار وحنكة المؤ طرين والمؤطرات,واستهل الحفل من طرف مدير المؤسسة الذي قدم بالمناسبة كلمة افتتاحية رحب بها بالحاضرين وقدم لمحة موجزة عن الانشطة التي تتخللها الابواب المفتوحة والغرض منها حبث كان التنظيم جيدا وفق خطة الخيمات التربوية والمعامل والورشات التشكيلية والفنية | وقد عرفت الايام ورشات وعروضا تربوية حيث ان الخحيمة الاولةى تتضمن خيمة المدن المغربية حيث نشطها براعم صغار بلوحات فنية وموسيقية فلكلورية تمثل مناطق المغرب شمالا وجنوبا وشرقا وغربا حيث عرضت رقصات جميلة من ابداعات البراعم الصغار مختتمة برقصة عبيدات الرمى التي تمثل المدينة وهي رسالة تربوية بان المغرب بلد واحد رغم تعدد الثقافات اما الخيمة الثاانية فكان موضوعها الاعياد والمناسبات الدينية حيث عرف رحاب هذه الخيمة ديكورا رائعا يجسد فضاء الاعياد من مجسمات للاضحية ووالوسائل المرافقة لها ولباس تقليدي وحلويات العيد وغيرها وكان تجسيد الصغار لهذه الملحمة تجسيدا رائعا يخال للزائر انه فعلا يعيش اجواء العيد الديني عيد الاضحى وعيد الفطر وقدم الصغار لوحات واناشيد دينية بالمناسبة الدينية ولوحات فنية فلكلورية بالموسيقة الاندلسية والانشاد الديني واغان دينية في جو بديع يرسخ للهوية الدينية اما الخيمة الثالثة فتمحورت انشطتها حول مظاهر التلوث وطرق القضاء عليه وهو تحسيس للطفولة باهمية البيئة في حاة الانسان من اجل المحافظة على النبات والماء والحيوانات . الخيمة الرابعة تمحورتحول حب الاوطان من الايمان حيث جسدت البراعم الصغار ملحمة رائعة عن الوطن وتاريخه وعلاقته بملوكه في فسيفساء جميلة منمقة بالعلم الوطني وهو بدلك تجسيد للهوية الوطنية وارتباطها الدين . اما الخيمة السادسة فكان موضوعا حقوقي حيث تم التعرف من خلال انشطة البراعم الصغار على الحقوق الخاصة بالطفل كالحق في التعليم والتغذية والترفيه وغيرها وقد عبر البراعم الصغار عن الحقوق بلوحة معبرة جميلة وهي رسالة الى كل مهتم بالطفولة والاباء والمجدتمع يدعون فيها الى حقهم من الاستفادة من هذه الحقوق اما الخيمة السا دسة فكان مضمونها التشكيل والرسم حيث نظم في رواقه معرض للوحات التشكيلية والرسم تتضمن منتوجات فنية ولوحات رائعة وقد نظم بالمناسبة ورشة للرسم كانت من تاطيراحد الاساتذة التشكيليين اما الخيمة السابعة والاخيرة فقد خصصت للوسائل والدعامات وهو معرض يضم وسائل ديداكتيكية معينة في العمل البيداغوجي منخلال معروضات لمجسمات وكتب وتصاميم تدخل في تزيين الاركان التربوية للفصول الدراسية , وعلى هامش الخيمات التربوية نظم ايضا برواق المؤسسة معرض للكتب والقصص واللعب التربوية للالطفال , واختتمت الابواب المفتوحة بكلمة مدير المؤسسة نوه فيها بمجهودات المؤطرين والمؤطرات على مجهوداتهم في انجاح هذا العرس كما نوه بالبراعم الصغار الذين ساهموا بتشخيصهم للاعمال الفنية التي حقا حققت الهدف المرسوم في الشعار :بالدين والهوية نؤسس لطفولة سوية ,