أعلن رئيس اتحاد الجمعيات المغربية بليغوريا الايطالية، أنه بصدد تأسيس نادي جديد بجنوة الايطالية يكون من مهامه، تقديم العديد من الخدمات المهمة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالمدينة، وجهة ليغوريا، ويأتي في مقدمة تلك الخدمات تعليم اللغة العربية للأطفال، وتقديم دروس بالعربية والايطالية للكبار، وإنشاء روض للأطفال، فضلا عن إنشاء خزانة وعدد من المرافق الاجتماعية والثقافية الأخرى. وأكد فكري في تصريح للصحافة والراي العام أن الاتحاد منذ تأسيسه حقق العديد من المكتسبات، وبخاصة تلك التي لها علاقة بأفراد الجالية المغربية والإسلامية، في عدد من القطاعات الاجتماعية والثقافية والإنسانية، مشددا على ان قنصل المغرب بطورينو يقف حجرة عثرة أمام تحقيق العديد من أهداف الاتحاد ومشاريعه ، فضلا عن تدخله من أجل فرض فيدرالية اسلامية جديدة ، دون مراعاة للمكتسبات التي حققتها العديد من الجمعيات والاتحادات الموجودة في الجهة ولفت الى وجود جمعية وهمية تقوم بعدد من المباردات اللاقانونية، دون ان تتدخل القنصلية للحد من هذه السلوكات التي تؤثر على صورة عمل الجمعيات في المنطقة ، إذ أن هناك مصالح شخصية تحكم العلاقة بين هذه الجمعية والقنصلية فعلى سبيل المثال قام رئيس هذه الجمعية بعمل مظاهرة تمثيلية امام مقر القنصلية يوم 15مايو 2012 وذلك لإيهام البعض أن هناك خلاف بينه وبين القنصلية والأمر لايعدو إلا أن يكون تمثيلية . وقال ان الاتحاد راسل العديد من الجهات والمسؤولين، من اجل اعلامهم بالامر، حتى لا ينعكس سلبا على عمل الاتحاد وباقي الجمعيات الفاعلة في المنطقة، لكن دون نتيجة. واكد على ان الاتحاد الذي تعرض للاهانة اكثر من مرة، يعاني الكثير من عدم التواصل مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون لحل هذه المشاكل، فضلا عن وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ووزارة الجالية، حول عدد من القضايا التي تهم افراد الجالية، وبخاصة تلك التي تهم برامج رمضان في المساجد والمراكز الاسلامية، ونقل الجثامين الى المغرب من اجل دفنها في موطنها الاصلي، موضحا ان الاتحاد يقوم بخدمات ومبادرات انسانية كثيرة دون دعم ودون اي تسهيلات من الجهات المختصة. واشار بالمناسبة الى ان الاتحاد الذي يشرف على بعض المساجد بجنوة، لا يستفيد من اي دعم من وزارة الاوقاف، وبخاصة ارسال الائمة او بعض المساعادات الاخرى، الامر الذي حذا بالاتحاد الى استقدام امام للمسجد من الازهر الشريف بمصر، رغم الطلبات التي تم بعثها الى الوزارة دون الرد عليها. من جهته اكد رئيس جمعية وليلي قاسم المؤدن ان قنصلية طورينو لا تهتم بالجمعيات، وهدفها الرئيسي هو تشتيت الجمعيات وتهديم ما حققته من مكتسبات لاغراض شخصية، داعيا بالمناسبة الى اعادة النظر في الفيدرالية الاسلامية التي تم احداثها مؤخرا، دون مراعاة قاسم الاختلاف ووجهات النظر، والنقاش الدائر، بهدف الخروج بتوصيات مهمة تخدم مصلحة الجالية المغربية والاسلامية بشكل مهم، والتي تقدر باكثر من14000 نسمة في منطقة ليغوريا. وتساءل عن الاسباب الحقيقية وراء عدم لقاء القنصل الحالي الذي يحاول فرض بعض الاشخاص والوجوه على مختلف الجمعيات، من اجل مناقشة مشاكل الجالية، وموضوع الفيدرالية الاسلامية، قبل البث فيها بشكل نهائي، مشددا على ان الطريقة التي يتعامل بها قنصل طورينو طريقة قمعية، لم يكن القناصلة السابقون يستعملونها مع افراد الجالية والجمعيات، وهي طريقة لا أخلاقية ولا تخدم مصلحة الوطن. وطالب من القنصل المقبل ان يتفادى اخطاء القنصل الحالي الذي يتهياْ للمغادرة، وهو يجر تاريخا سيئا في تعامله مع الجالية، وتصحيح العديد من اخطائه الكثيرة التي مل منها افراد الجالية، فضلا عن ترسيم برنامج جديد يراعي تقريب الادارة من الجالية، وتنظيم الجميعات، فضلا عن ابعاد كل من تحوم حوله الشبهات، والاهتمام بالجالية المغربية تماشيا مع مضامين الدستور الجديد، والتوجيهات الملكية السامية لرعاية افراد الجالية والاهتمام بها. كما دعا بالمناسبة، خلال الاحتفاء المقبل باليوم الوطني للمهاجر، الى ضرورة طرح مثل هذه المعظلات، والبحث لها عن حلول مناسبة، خدمة لمصلحة الجالية المغربية المقيمة في ايطاليا التي تعد رافدا اقتصاديا مهما. اتحاد الجمعيات المغربية بليغوريا الايطالية 00393284876228