المحطات والمعارك النضالية التي خاضتها جمعية وادي زم للتقنيين والتقنيين المتخصصين المعطلين مند تأسيسها -فاتح ماي 2011 خرجت جمعية وادي زم للتقنيين والتقنيين المتخصصين في مسيرة حاشدة رفقة الاتحاد المغربي للشغل وذلك لتخليد اليوم الأممي للشغيلة ،وكانت بمتابة اللبنة الأولى لانطلاق الجمعية في درب النضال . - يوم 05 ماي2011 كان أول يوم في انطلاق المحطات النضالية للجمعية ،إذ قامت أنداك الجمعية بأول وقفة أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل وذلك لإيصال صوت التقنيين والتقنيين المتخصصين إلى السلطات المحلية والإقليمية وكانت بمثابة الانطلاقة الحقيقية للجمعية. - يوم 18 مايو 2011 بعد التجاهل الذي لاقاه أعضاء الجمعية من لدن السلطات ،قررت الجمعية تنظيم مسيرة سلمية صوب بلدية وادي زم صاحبتها وقفة بالبلدية احتجاجا على باشا المدينة،تلتها مسيرة أخري يوم 27/05/2011 وبنفس الطريقة هدفنا منها هو حث السلطة المحلية للتعاطي بجدية مع ملفنا ألمطلبي لكن لا حياة لمن تنادي. - في 05يونيو 2011 ، نظمت الجمعية اعتصاما تحت شعار "اعتصام حتى الإنصاف " دام ما يزيد عن 3 أشهر ونصف بساحة الشهداء ،اذ تحمل خلاله أعضاء الجمعية قساوة الحرارة المفرطة وشهر رمضان الأبرك تحت خيمة المعتصم ، صاحب هذا الأخير مجموعة من المحطات النضالية (مسيرات،وقفات،عرقلة حافلات المكتب الشريف للفوسفاط.....) - في 14يونيو2011 نظمت الجمعية اعتصاما ببلدية وادي زم احتجاجا على رئيس المجلس البلدي و ممثل السكان وذلك لمحاسبته على التهرب من المعطلين وعدم التواصل معهم طيلة مسار الجمعية. - في يوم الخميس 22 يونيو 2011 و تنديدا بسياسة البهرجة و احتجاجا على تبذير الأموال العامة في الاستفتاء على الدستور و التماطل في أجرأة وعودها للمعطلين ،اقتحم مناضلو الجمعية منصة مهرجان الطعريجة والبندير للتصويت بنعم للدستور،وبعد مفاوضات مع السلطات المحلية و الأمنية و كتعبير عن حسن نيتها ،انسحب المعطلون على أساس حوار جدي مع عامل الإقليم. -في 29يونيو2011 تم نسف نشاط الحبيب المالكي بدار الشباب دام أزيد من ساعتين وبعد اختلاط الحابل بالنابل ،انسحب أعضاء الجمعية بعدما تلقوا وعدا منه بالقدوم لخيمة المعتصم ،اذ عرفت خيمة الاعتصام أنداك حضور فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية معروفة على الصعيد المحلي والوطني ( الحبيب المالكي عن حزب الاتحاد الاشتراكي ،محمد الساسي عن حزب الاشتراكي الموحد و ممثلين عن المكتب السياسي لحزب العدالة والتنمية...) - في يوم الخميس 10 يوليوز ،تقرر القيام بمسيرة مشيا على الأقدام تحت شعار " مسيرة الغضب " إلى عمالة إقليمخريبكة تنديدا بعدم استجابة عامل الإقليم للوعود التي وعد بها أعضاء الجمعية والإقصاء الممنهج ضد مدينة الفوسفاط، حيث تم إيقافها من طرف السلطات المخزنية على بعد 5 كيلومترات من المجال الحضري للمدينة ،بحيث أرغم عامل الإقليم للنزول لعين المكان للتحاور ومحاولة إقناع أعضاء الجمعية على التراجع ،وذلك بعدما أكد أمام الجميع الوفاء بوعوده، اد سمي بخميس الشجرة وذلك لتحاور عامل الإقليم مع أعضاء الجمعية تحت الشجرة -يوم 05 من شهر أكتوبر 2011قرر أعضاء الجمعية القيام بمسيرة مشيا على الأقدام إلى المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بوادي زم حيث نظموا وقفة احتجاجية وسط ساحة المعهد احتجاجا على عدم تسلم دبلومات المتخرجين الجدد في الوقت المناسب اد دخل أعضاء الجمعية في نقاش مع مدير المعهد الذي توعد في إعطاء الدبلومات للإخوان المعنيين في ظرف يومين . -يوم الخميس 26 يناير 2012 ،قررت الجمعية تنظيم حفل تأبيني للشهيد من الأطر العليا المعطلة "عبد الوهاب زيدون " تزامن مع دخول المنسقية المحلية لحاملي الشواهد المجازين في اعتصام إنذاري لمدة 48 ساعة ،حيث حاولوا نصب خيمتهم أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل ففوجئوا بإنزال مكثف لقوات الأمن و أعوان السلطة الذين مزقوا الخيمة، فدخل أعضاء الجمعية لمساندتهم و التضامن معهم بشكل ملفت وفعال باعتبار الهم الذي يجمعهم هو الحق في الشغل، فلقي هذا التضامن تقديرا و إجلالا من طرف الرأي العام. -في 14 فبراير 2012 أقدم مناضلوا الجمعية على محاولة اعتصام بوسط المحطة الطرقية قوبل بتدخل عنيف وبشكل هستيري غير مسبوق من طرف السلطات المحلية وكادت الأمور أن تخرج عن السيطرة خصوصا بعض أن تبين أن العناصر كانت مدججة بالات حادة، وقد استعملت بطريقة أو بأخرى لفض الاعتصام دون أن ينال دلك من عزيمة مناضلي الجمعية الا أنه وأمام مبادرة بعض فعاليات المدينة من اللذين نكن لهم الاحترام والتقدير ولزهاء أكثر من 10 ساعات من التحاور والتشاور اقتنع أعضاء الجمعية بهده المبادرة. ورغم كوننا شبه مقتنعين بأن السلطة المحلية والمجلس البلدي وسائر المعنيين بملف الجمعية لن يكونوا جديرين بهدا التفهم نظرا لقناعتنا التي ترسخت من خلال الجلسات الماراتونية والتي كانت دائما تفضي إلى اتفاقات لايدوم الالتزام بها إلا لحظة قصيرة تعود بعدها حليمة إلى عادتها القديمة . -في 20 مارس 2012 أقدم مناضلو الجمعية على الدخول في اعتصام بساحة الشهداء وقد تزامن هدا مع التأكيد على الزيارة الملكية الميمونة للمدينة فكان للسلطات المحلية موقف فريد بعد أن لم تجدي نفعا سياسة الوعود المعسولة والمزيفة حيث استعملت كافة الوسائل لفض الاعتصام بتدخل كل القياد وموظفي الباشوية مقحمين معهم حتى أصحاب جمع الميكا السوداء للتدخل أو الدخول في مشادات مع أعضاء الجمعية لكن دائما وكما جرت العادة عزيمتنا تكون أقوى من مناورات السلطة . الحصيلة بعد هذه المعارك النضالية و الحوارات الماراتونية مع السلطات المحلية و الإقليمية حققت الجمعية بعض المكتسبات البسيطة والتي لا تلبي تطلعاتنا ولا تستجيب للحدود الدنيا لملفنا ألمطلبي وهي المتمثلة في : • أربع بطائق للإنعاش • أربعة أكشاك ( لم نستلم الرخص لحد الساعة رغم أن الدورة قد مرت في 17/04/2012) • عون سلطة (لم يتعين لحد الآن ) • مع وعد ب : • ثلاث مناصب بالمركب السوسيورياضي (لم توقع عقدة العمل ) • مأذونيتان مرت عليهم سنة ولم يتسلم الإخوان الرخص وكما يتبين فالحصيلة جد هزيلة بالنسبة لأعضاء الجمعية، والدرب طويل وإننا لمصرون بكل العزم على النضال المتواصل حتى انتزاع حقنا في الشغل والكرامة الإنسانية . وعاشت وحدة المعطلين