نظمت جمعية الصحراء المغربية للتنمية والتضامن ، بشراكة مع تجمع المغاربة المقيمين بالسعودية ، والجمعية الوطنية لأسر الشهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية فرع مراكش ، الملتقى العالمي الثاني حول قضية الصحراء المغربية ومستقبل الأمن بالمنطقة ، تحت شعار : شبابنا والربيع العربي في خدمة وحدتنا الترابية ، الملتقى عرف انطلاقته الثلاثاء 6 مارس 2012 باستقبال الوفود القادمة من كل دول العالم ، ويعرف الملتقى مشاركة حوالي 300 من الفعاليات والشخصيات الوازنة .. وفي سؤال له عن جدوى هذا اللقاء ،قال السيد أحمد الريحاني ولد عمر الدليمي رئيس الجمعية المنظمة : *تحسيس الرأي العام الوطني والدولي بمدى الخطورة التي يشكلها البوليساريو على الأمن الإقليمي في المنطقة عموما ، وأبرزها تورط البوليساريو مع مافيات الجريمة المنظمة ، وفضح انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف مما يجعلها بؤرة قابلة للإنفجار في أية لحظة .. *تحسيس الرأي العام الدولي بالتطور السياسي والحقوقي والاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته الصحراء المغربية تحت السيادة الوطنية ، وتوضح أهمية المقترح المغربي بشأن منح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا في أفق ترسيخ السلم والإستقرار بالمنطقة ، واعتماد الجهوية الموسعة التي يرتئيها المغرب كحل لمشكل الصحراء المفتعل من خلال تدخلات عدد من الباحثين الذين سيؤطرون ندوات الملتقى . وأكد الأستاذ الريحاني أنه بعد الصدى الجيد الذي خلفه الملتقى العالمي الأول حول قضية الصحراء ، إرتأت الجمعية أن تتخد من هذا الملتقى تقليدا سنويا ، وفي دورته الثانية هذه ، سيحضر الملتقى مشاركون من دول عربية وأجنبية ، منها البحرين ، السعودية ، الجزائر ،موريتانيا ،مصر ، ليبيا ،إيطاليا ،إسبانيا ، الولاياتالمتحدةالأمريكية .. لتمكين الرأي العام في هذه الدول من التعرف عن كثب على مشكل الصحراء وسماع شهادات من أبناء القبائل الصحراوية الذين سيدلون بشهادات حية عن أوضاع إخوتهم في مخيمات الحمادة ، مواقفهم من قضية الصحراء ،بهذف قطع الطريق أمام الجمعيات الإنفصالية التي تقيم بالمقابل ندوات في دول أوروبية ، وتقدم فيها آراء مخالفة للحقيقة . أشار رئيس الجمعية السيد ريحاني أن الجمعية بصدد إنشاء تنسيقية الشباب ، والتي هذفها لم الشمل للشباب في المغرب بين الجنوب والشمال . الملتقى هو محطة نضالية من أجل الدفاع عن مغربية الصحراء ، من خلال كسب المزيد من التأييد الدولي لمقترح الحكم الذاتي ، والمساهمة في تجسيد العلاقات مع الفاعلين ، والنشطاء، وبالأكاديميين والسياسيين الأجانب ، بما يخدم المصلحة العليا للبلاد.. وسيتضمن الملتقى مجموعة من الأنشطة الموازية : • ندوات وعروض للتعريف بالصحراء المغربية والقبائل الصحراوية القاطنة بأحواز مراكش • علاقة البوليساريو بالجماعات الإرهابية • التأتيرات المحتملة على الأمن الإقليمي • دراسة ومقارنة تجارب الحكم الذاتي في العالم • المساهمة الممكنة لنظام الحكم الذاتي في الصحراء المغربية لتحصين الأمن الإقليمي ...