المقولة الشهيرة التي قالها احد الملوك الجبارة لما كان يبحث عن عمر بن الخطاب ليعرف شانه فلما وجده مستلقيا تحت شجرة في سبات وقال اهذا عمر امير المؤمنين بدون حراس قيل له نعم فقال: حكمت، فعدلت، فنمت. الله اكبر على المعتدين، شأن نادي ألعاب القوى بالكفاف في شخص رئيسه ومؤسسه المتنكر في صورة حرباء لإحياء الرياضة بجماعة الكفاف، وخلق مناخ رياضي بإشرافه على استقطاب شباب وشابات ،وصقل مواهبهم لانتقاء ،تكوين وفرز عدائين يمثلون الجماعة في مختلف التظاهرات الرياضية،فكان ذلك لما كان يتوسل عامة المواطنين لمساعدته في تأسيس النادي عبر الجمع التأسيسي ،فمرت المراحل الأولية،ونشطت الجماعة شيئا ما حتى تمكنت الحرباء من هدفها لتغير لونها وتصبح بين ألوان اخرى اطياف المقنعين ، اكلي لحوم البشر من امثال رئيس الجماعة السابق ،ما أن تمكن من تثبيت قدمه على عتبة الجماعة ،انسلخ من جلده ولم يعد همه تكوين جيل من العدائين ،هؤلاء الأبرياء ذوو النية الصادقة والوجه البريء، الذين وضعوا ثقتهم فيه،ليصبحوا ماحلموا به في يوم من الايام في خبر كان ، فحول أنشطته إلى فضاءات أخرى كترميم المدارس العتيقة وغصلاح الملعب الرياضي واضعا نصب أعينه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كأحد المقومات للإثراء عبر النصب والاحتيال كما حصل في الملعب . وبتآمر مع المقاول الذي أشرف على ترميم الملعب،حيث جلب نفايات الفوسفاط للارضية ، وهل يعقل بأن تلك التربة صالحة للممارسة وما تأثيرها على صحة اللاعبين؟ هذا المقاول الذي حصل على عدة صفقات لترميم الملاعب في الاقليم بتزكية من حهات ....ولتمويه الرأي العام وحسب ما جاء في دفتر التحملات ، عملية التسييج ،كان ينقل السياج والنوعية المتفق عليها، من ملعب لآخر حتى تمر عملية التفتيش من طرف اللجنة المختصة في المراقبة وتأكيد ماجاء في الدفتر ليعاد إرجاعه من حيث أتى،شانه شان الملاعب الاخرى. هذا وجه من أوجه الفساد والضحك على الذقون وغدر أبناء جلدته ،حيث تمكن أيضا من النصب على إحدى الجمعيات الهولندية وتمويههم باقامة فضاء سوسيو-ثقافي بالجماعة مانحين اياه معدات وحواسيب لإثراء الساحة الثقافية ليفاجأ العالم بتحويلها الى فضاء انترنت خاص بمدينة خريبكة تاركا مقر ناديه بالجماعة خاليا من المعدات التي من أجلها أسس النادي، عودة الى الرياضة ومن خلال الحصيلة للتظاهرة بمدينة خريبكة لم نجد أي إسم من ناديه او سمعنا محاولة يائسة له، لأنه ما بني على الباطل باطل،ولكل امرىء ما نوى. وكما استهلت مقالى بكلمة الملك في حق عمر بن الخطاب أقول لرئيس النادي، أهذا انت بدون ضمير:نصبت ،ففشلت ،فنمت لأنك لم تحسن الظن بأبناء مسقط رأسك وما تحركاتك الى لحاجة في نفس يعقوب قضاها.