يراهن الرجاء لبيضاوي والمغرب التطواني على الاستفادة من خدمة محتملة قد يقدمها لهما فيرق اولمبيك خريبكة بمثابة هدية ثمينة بمناسبة الدورة الخامسة عشر والأخيرة من مرحلة الذهاب،الشق الأول من البطولة الاحترافية الأولى في تاريخ اللعبة بالمغرب،في انتظار بداية المرحلة الأهم من هده البطولة التي سيعرف الفوز بلقبها صراعا بين أربعة فرق، هي الرجاء البيضاوي بصفته بطل أخر موسم الذي سيدافع عن لقبه ،والفتح الرباطي متزعم الترتيب الحالي، إضافة الى المغرب الفاسي والوداد البيضاوي باعتبار مرتبتيهما في الموسم الأخير وما وصلا إليه من توهج وتألق في مسار كأسي إفريقيا وكاس العرش ، خصوصا أن الماص أحرز لقب الكاف وكأس العرش في الوقت الدي تعثر فيه الوداد في نهاية كاس عصبة الأبطال وخرج من كأس العرش في دور نصف النهاية . و ينتظر فريق الرجاء البيضاوي،الى جانب المغرب التطواني أن تتحقق فرصة اقترابهما أكثر من المقدمة التي يتمسك بها الفتح الرباطي على "أرجل" لاعبي أولمبيك خريبكة بهزمهم ،غدا الأحد، لفريق الفتح الرباطي بعقر داره ،استغلالا للمعنويات المهزوزة نسبيا للاعبيه، نتيجة الخسارة غير المتوقعة لأشبال المدرب السلامي بمكناس ،الدورة السابقة، أمام الكوديم ومن دون جمهوره. لكن هذا الاقتراب من المقدمة المبني على هدا الطرح والمرتبط بتذويب الفارق من النقاط يبقى مشروطا بتحقيق الرجاء والمغرب التطواني لنتيجة الفوز. الأول في مباراته التي تعتبر"سهلة- ممتنعة"أمام الدفاع الجديدي الدي عود الجماهير والمتتبعين على خلق المفاجأة بالدار البيضاء،كان آخرها هزمه فريق الوداد البيضاوي،والثاني أمام متديل الترتيب، الوداد الفاسي، الذي يصارع الطواحين للخروج من دائرة الإحراج .غير أن فريق الفتح،وبصفته المتزعم، سيكد في اغتنام الفرصة للفوز، مع توسيع الفارق، أمام أولمبيك خريبكة الذي تلاحقه لعنة النتائج المتدبدبة مستغلا عامل الأرض . ولن تخلو مباراة فريق الجيش الملكي من الإثارة والتشويق وهو يستقبل فريق النادي المكناسي، إد تشكل هده المباراة فرصة للفريق العسكري الدي يلعب أمام جمهوره وعلى أرضه ، للخروج من "العناية المركزة" التي لازمها ولازمته إثر وعكة النتائج التي عاني منها طوال دورات، وأجبرته على استمراء المركز الأخير، غير أن نده في هده المواجهة لن يكون مضغة سائغة ،ويتعلق الأمر بالنادي المكناسي الدي هزم الأسبوع الماضي متزعم الترتيب وجار الجيش الملكي ، الفتح الرباطي. في أسفل الترتيب دائما، يحاول أولمبيك أسفي الخروج من النفق حين يواجه فريق الوداد البيضاوي بقيادة جيلالي فاضل، وهو المتطلع الى مرحلة جديدة في علاقته مع النتائج الايجابية بعد طي مرحلة دوكاستل، إذ لن تكون المباراة سهلة للطرفين بحكم ان المستضيف،أولمبيك أسفي، يتطلع الى ثلاث نقاط الفوز و الضيف يسعى الى استعادة مقومات المنافسة على اللقب انطلاقا من مدينة السردين .