بعد دراسة المشاكل والإكراهات التي يعاني منها القطاع التجاري والمهني اللذان يشكلان عصب الحياة الاجتماعية واللذان يساهمان في الناتج الداخلي العام، وعدد مناصب الشغل التي يوفرانها ويمدان الخزينة العامة بالضرائب والجبايات، والدور الذي يلعبانه في توفير السلع والبضائع، أصبح الحصول على القوت اليومي مستحيلا لما يتعرض له القطاعان من منافسة غير مشروعة وحصار تام وغياب تام للحقوق الاجتماعية : الصحة، السكن، التقاعد......ناهيك عن الضرائب والجبايات المجحفة، وأمام صمت مطبق للمسؤولين عن هذه المدينة، التي أصبحت بدورها عبارة عن سوق عشوائية، نتيجة لكل ماسلف، قرر المكتب الإقليمي للنقابة بخريبكة خوض إضراب يوم الجمعة 06 يناير2012 ، وتنظيم مسيرة في الساعة الرابعة زوالا من نفس اليوم احتجاجا على الوضع المزري الذي آل إليه المنتسبون لهذين القطاعين.