النهج الديمقراطي يدين ويشجب محاكمة مناضليه ومناضلي حركة 20 فبراير. مرة أخرى تنكشف الطبيعة الحقيقية للنظام الحاكم ببلادنا، الأمر الذي عرته حملة المتابعات والمحاكمات التي يجريها لمناضلين من النهج الديمقراطي ولبعض المناضلين الداعمين والمساندين لحركة 20 فبراير . فبمراكش مثل الرفيق عبد الواحد قنين الكاتب المحلي للنهج الديمقراطي أمام المحكمة يوم 28-12-2011 بعد أن سبق اعتقاله رفقة 10 مناضلين آخرين يوم 16-11-2011 اثر التعبئة والدعوة لمقاطعة الانتخابات المخزنية الفاقدة للشرعية والمكرسة للاستبداد والحكم الفردي المطلق . وبمدينة اليوسفية يمثل أيضا أمام المحكمة محمد سعيد أومنصور مناضل تنظيمنا ، وكما هو الحال بأسفي بالنسبة لمجموعة من مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان . إن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي وهي تؤكد على استمرار تنظيمنا في دعم حركة 20 فبراير، والنضال بحزم وقوة لبناء الديمقراطية في كافة أبعادها، والتصدي للاستبداد المخزني ومشاريعه الطبقية التصفوية التي تستهدف الإجهاز على ما تبقى من المكتسبات الشعبية . تعلن ما يلي : - إدانتها للمتابعة القضائية التي تستهدف مناضلي النهج الديمقراطي وكافة المناضلين الديمقراطيين . - مطالبتها بوقف المتابعات في حق كل من عبد الواحد قنين الكاتب المحلي للنهج الديمقراطي بمراكش . - تدين الحملة التي تستهدف تنظيمنا وحركة 20 فبراير وكل الحركات الاحتجاجية. - تضامنها مع كافة ضحايا القمع المخزني، وتأكيدها على ضرورة النضال الواسع الواعي ولفرض احترام الحريات السياسية والنقابية، ووقف الهجوم المخزني الرجعي على نضالات شعبنا . - تحي عاليا صمود حركة 20 فبراير واستمرارها لتحقيق مطالبها ضدا على سياسة الاحتواء التي يلجأ إليها النظام القائم وأتباعه . الكتابة الوطنية في 29دجنبر2011