القشة التي قصمت ظهر البعير "بوجنيبة من سيء الى اسوء"

شهدت بوجنيبة في حفل تنكري في جلسة من جلسات المجلس البلدي دراما و صخب لم تشهد له المدينة مثيلا.
كان اليوم يوما استتنائيا بحيث عقدت الدورة المؤجلة بسبب الوقفة الاحتجاجية التي كان ابطالها ابناء المدينة للحد من الفساد على حد قولهم، وقد سطر جدول للأعمال من أجل التصويت على مشروع قانون الميزانية للدورة المقبلة .ولكن شيء من هذا لم يحصل إذ لوحظ تجنيد عناصر من أجل التشويش و تصفية حسابات انتخابية قبل الشروع في الحملات المباشرة, حيث آلت الأمور إلى الأسوء و سجلت الجلسة تذمرا من طرف الحضور الذي أكد لنا على تدني المستوى و تدني التسيير .
و عندما كانت الامور تسير على هذا المنوال تدخل شخص مسمى بنور الدين بخوشي رئيس جمعية النور و على مرآى ومسمع من الجميع مفجرا قنبلة الموسم بحيت تكلم عن سبب عدم ثمتيلية المدينة في المجلس الإقليمي مؤكدا بأن جل المجلس تلقى رشاوى من أجل التصويت لصالح الأطراف الحالية الممتلة إقليميا .فساد صمت غريب المجلس مما أكد الأقوال و التهم .
ومن جهة أخرى جند رئيس المجلس البلدي عناصر ساندته في خلق جو من الفوضى و الضجيج وقد سخر كل الوسائل من أجل غجهاض آخر ماتبقى من السنة الانتخابية .ومازاد الطين بلة هو تدخل بعض الأشخاص في تسيير الجلسة مما اضطر السيد باشا المدينة إعلان الجلسة مغلقة وهذا هو المشهد السياسي وهاته هي البقرة التي جف ضرعها تحت عنوان "بوجنيبة من سيء الى الاسوء"