افتتحت فعاليات الملتقي الدولي الثاني للفنون التشكيلية، المنظم من طرف جمعية ملتقى أحمد الشرقاوي للفنون التشكيلية، تحت شعار "الفن والبعد الروحي" يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري، بدار الثقافة بأبي الجعد. وتميزت بحضور والي جهة بني ملالخنيفرة وعامل اقليمبني ملال السيد محمد دردوري وعامل إقليمخريبكة السيد عبد اللطيف شدالي ورئيس المجلس العلمي المحلي محمد السعيدي ورجال السلطات المدنية والأمنية والمديرة الإقليمية لوزارة الثقافة والاتصال السيدة خديجة برعو ورئيس مؤسسة ثقافات العالم إدريس العلوي المدغري ومجموعة من الفنانين المحترفين مثل :عبد الرحمان رحول، وعبد الله الحريري ومصطفى حفيظ ومحمد المنصوري الادريسي ومحمد زوزاف وعبد الرحمان وردان و عبد الرحمان بنانة وليلى الشرقاوي ووفاء مزوار وفرح الشاوي ورحيمة أرود. إضافة عدة فعاليات ثقافية وفنية ومحبي الفنون بابي الجعد. ومن المنتظران تستمر فعاليات هذا الملتقى، المنظم بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبتنسيق مع عمالة اقليمخريبكة وبشراكة مع وزارة الثقافة والمجلس الجماعي لأبي الجعد وعدة مدعمين آخرين، الى غاية العاشر من شهر شتنبر2017. ومن أهدافه إبراز وتثمين الموروث الثقافي والفني لمدينة أبي الجعد وتشجيع الشباب واليافعين على بلورة لذوقهم الفني وربط علاقات التواصل بين مختلف الفنانين المشاركين في هذه التظاهرة وتبادل الخبرات الفنية والتقنية والاطلاع على مختلف المدارس الفنية التشكيلية وخلق فضاء فني محفز للمواهب الشابة بمدينة ابي الجعد . وعرف حفل الافتتاح تنظيم زيارة لمعرض للوحات تشكيلية من ابداع الفنانين المشاركين في هذه الدورة وتكريم الفنان التشكيلي احمد الشرقاوي بمناسبة الذكرى الخمسين لوفاته والفنانة الشعيبية طلال تقديرا للمجهودات التي قاما بها في الحقل الفني والتي داع صيتها داخل وخارج المغرب. ويستشف من خلال المداخلات المتعددة التي ألقيت بهذه المناسبة أن للثقافة الفنية دورا أساسيا في التمنية باعتبارها رأسمالا لاماديا ضروريا لتنمية متوازنة. ان المغرب يزخر بمخزون حضاري وثقافي جدير بالاستثمار والتثمين. وان الشباب المغربي يتميز بطاقات إبداعية هائلة برهن على هويته وأصالته في عدة مناسبات وبلدان بالعالم. ان الملتقيات الفنية فرصة للاعتراف بمجهودات الفنانين وبإبداعاتهم ولتكريمهم. يعتبر الفنان احمد الشرقاوي معلمة فنية مغريبة داع صيتها في بقاع العالم . من مميزات أعماله استلهام نورانيات قرآنية وصوفية والمحبة الإنسانية وأضحت الآن أعماله موضوع دراسات فنية. و للفنانة المقتدرة الشعيبية طلال خصوصية وبصمة نادرة ساهمت في الإشعاع الفني للمغرب عبر العالم، إنها هرم فني افتقده المغاربة لكن أعمالها ستبقى خالدة في الذاكرة الفنية المغربية والعالمية ...الخ. واختتم الحفل بتقديم هدايا رمزية لإفراد عائلة السيد احمد الشرقاوي ولابن الشعيبية طلال السيد الحسين طلال . ومن المنتظران تنظم عدة تظاهرات فنية وعرض أشرطة وثائقية وورشات في الفنون التشكيلية لفائدة الأطفال والشباب وندوة حول الفن والتعبير الصوفي وسهرة عمومية ومسابقات في فن الشطرنج.