عروسة الفوسفاط تحتضن الدورة العشرين لمهرجان السينما الافريقية احتضنت مدينة خريبكة الفوسفاطية افتتاح فعاليات الدورة العشرين لمهرجان السينما الاقريقية يوم امس السبت 9 شتنبر 2017 على إيقاعات مغربية اصيلة ممزوجة بإيقاعات إفريقية، هذا المهرجان تشرف عليه مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بدعم من في المستوى المطلوب من طرف المجمع الشريف للفوسفاط، والمركز السينمائي المغربي، وتميز الافتتاح بحضور والي جهة بني ملالخنيفرة وعامل اقليمبني ملال السيد محمد دردوري وعامل إقليمخريبكة السيد عبد اللطيف شدالي ورئيس مجلس الجهة ابراهيم مجاهد ورجال السلطات المدنية والأمنية وممثلوا الفن السابع والاعلام. وستمتد فعاليات المهرجان اسبوعا كاملا حيث ستختتم يوم 16 شتنبر 2017 بمشاركة ازيد من 430 مادة سينمائية متنوعة. واستهلت الحصة الافتتاحية بكلمة ترحيبية لرئيس المجلس الجماعي لخريبكة، وبعد ذلك تم تكريم الناقد السينمائي المصري الراحل سمير فريد، الذي له الفضل الكبير في مجال السينما العربية والدولية. وشهد حفل الافتتاح تقديم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التي يرأسها الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي، وتتكون من الممثلة رقية نيانك من السنغال، والفنانة التشكيلية زليخة بو عبد الله من الجزائر، والممثلة المغربية صونية عكاشة، والمؤلف والموسيقي راي ليما من الكونغو، والمنتج والمخرج بيدرو بيمانتا من الموزمبيق، إلى جانب نيكو سيمون رئيس “أروبا سينما” باللوكسمبورغ. كما تعرف الحضور على أعضاء لجنة تحكيم مسابقة “دون كيشوت”، والتي تمنح جائزتها الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب، ويتعلق الأمر ببوشعيب الجاموسي عن النادي السينمائي بالقنيطرة، وجيلالي بوجو من النادي السينمائي بالمحمدية، ثم خالد بنرشيد عن جمعية النادي السينمائي بخريبكة. ويشارك في المسابقة الرسمية لهذه الدورة، التي تحتفي بالسينما الرواندية، 14 فيلما تمثل إلى جانب المغرب، عدد من الدول كغاناوالسنغال وبوركينا فاسو، والجزائر، وتونس، ومصر، وجنوب إفريقيا، وأوغندا والبنين، والطوغو، ورواندا، والموزمبيق ومالي، تتنافس على مختلف جوائز المهرجان في مقدمتها الجائزة الكبرى “عثمان صامبين”. وتشمل الأفلام المشاركة “أطفال الجبل” للمخرج بريسيلا أناني من غانا، و”فيليسيتي” للآن كوميز من السينغال، و”حدود” لأبولين تراوري من بوركينا فاسو، و”بالتوفيق للجزائر” لفريد بنتومي من الجزائر، و” نحبك هادي” لمحمد بنعطية من تونس، و”يوم للستات” لكاملة أبو ذكرى من مصر، و”كالوشي” لماندلا والتر ديب من جنوب إفريقيا، و”تنظيم غير قابل للتحكم” لأرنولد أكانزي من البنين. ومن بين الأفلام المشاركة أيضا “العاصفة الإفريقية قارة تحت التأثير” لسيلفيستر أموسو من البنين، و”سوليم” لستيفان أموسو من الطوغو، و “البلجيكي الأسود” لجان لوك هابيار يمانا من رواندا، و”قطار سكر وملح” لليسينيو أزيفيدو من الموزمبيق، و”وولو” لداوودا كوليبالي من مالي، و” حياة” لرؤوف الصباحي من المغرب. وجاء في كلمة لمدير مؤسسة المهرجان، نور الدين الصايل، بمناسبة افتتاح الدورة العشرين لمهرجان السينما "إن استمرار مهرجان إفريقي طيلة هذه السنوات، دليل على الشغف بالسينما...، وتجسيد للإرادة المطلقة للمثقفين والسينمائيين المغاربة لخلق تظاهرة للفن للسابع". وأضاف أن الانطلاقة انبثقت من الرغبة في خلق منصة للقاء والتبادل بين السينمائيين الأفارقة، باتت فيما بعد حدثا يبرز بحق التجربة الإبداعية بالقارة. من جهته قال رئيس لجنة التحكيم عبد اللطيف اللعبي في كلمة مماثلة، “إن المهرجان يعزز انتماءنا الإفريقي، وقد عبرنا كجيل منذ أوائل الستينات بشكل قوي وواضح عن هذا الانتماء”. ويمثل موضوع “قضية الهوية في السينما الإفريقية” محور الندوة الرئيسية لدورة هذه السنة، المنتظر أن تنظم اليوم الأحد باعتبار السينمائي عينا على المجتمع قادر على رصد نبضه برؤى فنية إبداعية. المرجع خريبكة24 بتصرف