تعيش الشغيلة الجماعية باقليم كلمي حالات جديدة من الاحتقان والاقصاء بسبب التسلط الذي يطال عدد من الموظفين، حيث توصلنا باخبار عاجلة تفيد ان موظفين جماعيين وهما السيدين:العربي نمراس مساعد تقني ومحمد وارغاد مساعد تقني موضوعين رهن الاشرة بمندوبية وزارة الصحة بكلميم وبسبب عدم تسوية الوضعية الادارية والمالية انخرطا في اعتصام مفتوح وانهما مستعدان لخوض جميع اشكال النظال من اجل حقهما المشروع رغم حالتهما الصحة لا تسمح بدلك . وحسب اتصال من عين المكان ، صرحا لنا السيد العربي نمراس ، انه طرق جميع ابواب السلطات الاقليمية، وتحمل سنوات مضت من الخدمة في مهام سياقة سيارة الاسعاف التابعة لوزارة الصحة الا انه يعيش حالة من الاقصاء والتمييز في تسوية وضعيته الادارية والمالية، اعتبارا انه من شغيلة الجماعة ولا احد يبادر للتدخل. وهو مايطرح اكثر من تساؤل حول جدوى المصالح والخدمات المقدمة من طرف الجماعات الترابية في اطار التعاون المشترك مع باقي الادارات والمؤسسات الاقليمية، ودوما باسم التنمية الاقليمية تتدخل السلطات وتعتمد على الشغيلة الجماعية لسد الخصاص الحاص في الموارد البشرية.