التقرير الحقوقي للشغيلة الجماعية2016 في اطار اجتماع المكتب الوطني للجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب المنعقد بتاريخ 18 فبراير2017 بمدينة برشيد، حيث اصدر المكتب الوطني بيانا عاما ضمنه تقريرا سنويا 2016 للشان الحقوقي للشغيلة الجماعية نص البيان تحية جماعية ، تنفيذا لخلاصة اجتماع المكتب الوطني المنعقد بمدينة برشيد يوم السبت 18 فبراير2017 تحت شعار "نضالنا مستمر لتحقيق المطالب" وبعد استخلاص عدد من المحطات النضالية، فان الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب تطالب الحكومة المغربية للتدخل العاجل للانكباب على دراسة مختلف المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الجماعية بمختلف فئاتها واطرها الادارية والتقنية للرفع من الاجور والحد من الحيف الذي يطالهم من جراء استغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة، ونذكرمنها: • التزام بعض السلطات الاقليمية الحياد السلبي وعدم التدخل لدى المنتخبين لانصاف الموظفين • استمرار معاناة الموظفين وتنامي اساليب التهديد بالتوقيف والاقتطاع من الاجرة والانتقالات التعسفية • تدخل بعض الاعضاء المستشارين في مهام التسيير وشؤون الموظفين • تعيين الاطر الصغرى والمتوسطة في مهام المسؤوليات وتنفيذهم لمهام جسام دون تكوين ودون تعويض • تأخر صرف الاجور الشهرية والمستحقات المالية والتماطل في تسوية الوضعية الادارية والمالية • حذف بعض الاعتمادات المالية الخاصة بالتعويض عن الارشيف والاعمال الشاقة والساعات الاضافية والتكوين المستمر حيث تسجل الجمعية الوطنية بغضب ما آلت اليه هذه الوضعية الراهنة موازاة مع الاجور الهزيلة وتطبيق قوانين الكونطرة وارتفاع الاقتطاعات بسبب الرفع من سن التقاعد، وخاصة بعد الفترة الانتخابية 4شتنبر 2015، التي أفرزت تسلط عدد من المنتخبين وتجبرهم للاجهازعلى الحقوق المكتسبة للموظفين،حيث تدخلت الجمعية الوطنية في العديد من الملفات بسبب القرارات الخطيرة التي اقدم رؤساء المجالس، لأسباب انتخابية سياسية، وفي مقدمتها : توقيف الموظفة رقية عزاوي بجماعة لحمام باقليم خنيفرة بسبب رفض رخصتها السنوية عزل الموظفة نعيمة بن الشيحة بجماعة غياثة الغربية باقليم تازة الاقتطاع من اجرة الموظف عبدالعزيز توفيق بجماعة لحمام بسبب رفض رخصة مرضية دون فحص طبي المضاد حيث ان الوضعية الحالية للشغيلة الجماعية تتراكم وتستمر المعاناة وتتزايد الاكراهات لمزيد من الاحتقان الجماعي، مما يتطلب تدخل السلطت الوصية للحد من هذا الحيف الذي يطالهم وهذا الارهاب الذي يلحقهم ، ويتسبب لهم في العديد من الاضرار الادارية والمالية والاجتماعية، ويكاد يخلق مشاكل مجانية داخل الجماعة الترابية ويغذي صراعات مابين الموظف والمنتخب، ويكاد يعيق اليات التنمية وتدبير الشان المحلي ، سيما والموارد البشرية تعتبر المحور الرئيسي للدينامية في المصالح الجماعية . وبناء عليه ، فان الجمعية الوطنية تعلن استعدادها للتدخل للمساندة والمؤازرة لدى المصالح والسلطات المختصة، والانخراط في جميع الاشكال النضالية باسم اعضاء المكتب الوطني وباسم اعضاء المكاتب الفرعية والمنسقين للدفاع عن حقوق موظفات وموظفي الجماعات الترابية والارتقاء بمنظومة الوظيفة الجماعية.وذلك في اطار تطبيق مبدأ ربط المحاسبة بالمسؤولية والفرق بين ماهو اداري جماعي ، وماهو سياسي انتخابي ، حتى نحقق طموحات الشغيلة الجماعية لما تصبو اليه لتحقيق آمالهم على غرار باقي فئات قطاعات الوظيفة العمومية، لترسيخ نظام حركة الانتقال وتطبيق الشفافية وروح المساواة في الترقية والتسوية والانتقال والتعيين وامتحانات الكفاءة المهنية. وهذا لن يتحقق الا بالتعاون المشترك لاحداث وزارة الجماعات الترابية واعتماد رقم تاجير وطني وصون كرامة الموظف الجماعي، ونضالنا مستمر ...حتى تحقيق المطالب... عاشت الجمعية الوطنية، حرة مستقلة برشيد في يوم 18 فبراير2017 الكاتب الوطني : حسن بن البدالي