وقفة احتجاجية شامخة للجبهة المحلية ضد الحكرة بخريبكة، ضد مقتل سجين بالسجن المحلي بخريبكة تحت شعار " لا للإفلات من العقاب في جريمة قتل السجين حسن خديمي بالسجن المحلي بخريبكة "، نظمت الجبهة المحلية ضد الحكرة بخريبكة وقفة احتجاجية نددت فيها بتعامل طبيبة وإدارة السجن المحلي بخريبكة مع الهالك والذي طبعه الإهمال واللامبالاة بمرضه ومعانته رغم استغاثة السجناء الذين كانوا يتقاسمون معه نفس العنبر وكذا استغاثة عائلته، كما ندد الواقفون بمحاولة التعتيم والتستر على المجرمين من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون ومحاولة قلب الحقائق، وتم إشعال الشموع في الساحة كتعبير عن الظلمة في واضحة النهار التي تخيم على البلاد كنتيجة لطغيان وتجبر الحاكمين، وفي الأخير تناول الكلمة منسق الجبهة الأخ محمد جبار ( انظر المرفق ) الذي بسط أمام الحاضرين حيثيات الجريمة، مطالبا مسؤولي الدولة وعلى رأسهم وزير العدل والوكيل العام للملك بتحريك الملف ومتابعة الجناة، وإنصاف العائلة. وقد تخللت الوقفة باقة من الشعارات التي تصب في نفس الموضوع من قبيل : المدير والطبيبة هما سبب المصيبة – خديمي مات مقتول والمخزن هو المسؤول – لا عدالة لا كرامة والسجين في دوامة – السجون الله يجيب لا كرامة لا تطبيب... كلمة الجبهة المحلية في الوثقفة الاحتجاجية: تحية لمناضلات ومناضلي الجبهة المحلية ضد الحكرة بخريبكة، تحية لعائلة الهالك "حسن خديمي" ولايسعنا إلا نجدد تعازينا الحارة لكافة أفرادها، تحية لكل من شارك معنا في هذه الوقفة الاحتجاجية، نقف اليوم للاحتجاج ضد كل أشكال سوء المعاملة التي يتعرض لها السجناء وعائلاتهم من طرف الإدارة والعاملين بالسجن المحلي بخريبكة والتي وصلت في بعض الحالات حد التعذيب، أو الحرمان من التطبييب والعلاج، مما أدى إلى تسجيل عدة وفيات سابقة بالسجن المحلي بخريبكة. واليوم نحن أمام وفاة جديدة سجلت ليلة الثلاثاء 28 مارس 2017 بالسجن المحلي بخريبكة تخص الهالك "حسن خديمي"، نتيجة الإهمال المتعمد ولامبالاة طبيبة وإدارة السجن لحالته الصحية التي ظلت تسوء يوما بعد يوم دون تلقي العناية اللازمة وحرمانه من العلاج، بل وتجاهلهما التام لاستغاثة عائلة الهالك بالرغم من مدها لمدير وطبيبة السجن بملفه الطبي ومطالبتها بنقله إلى المستشفى، بحيث كان الهالك يعاني من مضاعفات على مستوى الرأس مصحوبة بالحمى وبالإغماء أحيانا تعود إلى إصابته أثناء مزاولة عمله كميكانيكي سنة 2007 بحادثة في عينه اليسرى نجم عنها جرح وانغراس شظية، لكن بعد التداوي التأم الجرح دون إخراجها... وفي محاولة بئيسة ومكشوفة من المسؤولين لإبعاد المسؤولية عنهم في هذه الجريمة، حاولوا طمس معالمها، فمدير السجن أخبر كتابيا عائلة الهالك بكونه توفي بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة نتيجة "سكتة قلبية". لكن تقرير معهد الطب الشرعي بالدار البيضاء أكد وصول الهالك ميتا إلى المستشفى الإقليمي بخريبكة وحدد سبب الوفاة في إصابته بالتهاب السحايا التقيحي "Méningite purulente" نتيجة مضاعفات لإصابته في الحادثة التي تعرض لها سنة 2007.إننا في الجبهة المحلية ضد الحكرة بخريبكة، - نطالب وزير العدل والوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بخريبكة بفتح تحقيق جدي ومسؤول في مقتل الهالك "حسن خديمي"، وبتحريك مسطرة المتابعة في حق كل من ثبت تورطه في ذلك. - ندين تجاهل مدير وطبيبة السجن لاستغاثة الهالك وعائلته من أجل إنقاذ حياته، وبعدم الإفلات من العقاب الممنهج في الجرائم التي ترتكبها الإدارة في حق السجناء. - نطالب المندوبية العامة لإدارة السجون والإدماج بالقيام باتخاذالإجراءات الإدارية التأديبية اللازمة في حق كل من له صلة بالجريمة، وحماية نزلاء السجن المحلي بخريبكة من جميع أشكال سوء المعاملة وتحسين أوضاعهم السجنية صونا لكرامتهم. وتحية للجميع سكريتاريا الجبهة المحلية ضد الحكرة / خريبكة، في: 11 أبريل2017