تسير الإستعدادات على قدم وساق لإنجاح أول محطة إحتجاجية للتنسيقة الوطنية لإسقاط خطة التقاعد ،لحد التجاوب الكبير من مختلف فئات موظفات وموظفي الادارات العمومية والجماعات الترابية ، لتنفيذ إعتصام إنذاري يوم الأحد 10يوليوز2016 أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط . حيث التحقت بهذه التنسيقية مجموعة من الهيآت والفعاليات الوطنية الوازنة في التعليم والادارة العمومية والجماعات الترابية ، نذكر في مقدمتها : الهيئة المغربية لأطر التربية و التكوين الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية التنسيقية الوطنية لنساء ورجال التعليم التنسيقية الوطنية للاساتذة المتدربين التنسيقية الوطنية للاساتذة المجازين الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بالإضافة إلى جمعيات مهنية وفعاليات المجتمع المدني تساهم في حملة التعبئة لتوسيع المشاركة والحضور بين فئات المواطنات والمواطنين في الإعتصام الإنذاري ليوم الأحد المقبل، وكلها أمل في أن تنجح المحطة بما يضمن الاستمرار في خوض معارك اكثر تصعيدا في المستقبل. موازاة مع ذلك ، ومع العد العكسي لموعد الاعتصام الوطني ،لم تعلن اية مركزية نقابية عن موقفها في الحضور أوالمشاركة ، سيما وملف التقاعد يعتبرمن ملفات الحوار الاجتماعي وذو اولوية في مختلف الملفات المطلبية للتنسيق النقابي . ونظرا لقناعة التنسيقية الوطنية في النزول الى محطة الاحتجاجات بالشارع ، فان مجموع الهيآت والفعاليات الملتحقة مؤخرا ، تؤمن بحسم القضاياالمهنية لن تحسم الا في الشارع ، سيما واستجابة مجموع فئات الشغيلة المغربية لهذا الاعتصام سيتوج باستمرار المحطات النضالية حتى اسقاط خطة التقاعد ، وستكون له آثار سلبية وخيمة على مستقبل العمل النقابي . ذلك ان دعم موقف ومواقع التنسيقيات المستقلة سيعبر عن صوت مباشرللشغيلة ، وسيعبر عن مطالب عدة ملفات مهنية طفت على السطح منذ سنوات دون توصل المركزيات النقابية لمعالجتها او تنفيذ محطات نضالية لفتح حوار اجتماعي / نقابي ناجع وناجح مابين اعضاء الحكومة والفرقاء الاجتماعيين .