نظم منتدى الآفاق للثقافة والتنمية يوم السبت 26 مارس 2016 ندوة علمية تحت عنوان مغاربة العالم وتحديات الانعاش السياحي الوطني بحضور وزير السياحة الدكتور لحسن حداد والسيد علال البصراوي رئيس المجلس الجهوي لحقوق الإنسان جهة خنيفرةبني ملال والسيد محمد شافعي الحمداوي رئيس جمعية مهنيي ومشغلي نقل المسافرين جهة بني ملالخنيفرة وبحضور رئيسة المنتدى السيدة ياسمين الحاج وبتسيير الندوة من طرف الأستاذ عبدالكريم معاش . وهكذا انطلقت أشغال الندوة بطرح المسير لسؤال مركزي متمثل في: ماذا قدم مهاجرو المغرب لبلدهم ؟وماذا قدم المغرب بدوره لهم وما هي مكامن الضعف والخلل التي تعتري هذا القطاع الهام الحيوي ؟ ...ثم تناولت الكلمة السيدة ياسمين الحاج رئيسة منتدى الافاق للثقافة والتنمية والتي سلطت الضوء على أهداف الندوة وهو تسليط الضوء على مكامن الضعف في توجيه دفة السياحة الوطنية والدولية والوصول إلى نهج سياسة رشيدة تروم تبوء المكانة العالية التي يستحقها بلدنا بما حباه الله تعالى من مواصفات طبيعية وبشرية راقية ومواصفات ثقافية مما تزخر به المدينة من مهرجانات وملتقيات ومنتديات وطنية ودولية تساهم بشكل كبير في اشعاع الثقافي للمدينة . وأكدت ياسمين على ضرورة الوقوف على المنجز الإستثماري للجالية المغربية المقيمة بالخارج ومدى مساهمته في دفع قاطرة التنمية والتقدم ، وكذا تبيان وتوضيح العلاقة بين المهاجرين المغاربة ووطنهم الأم في مجالات الإدارة وتسهيل العلاقات ومرونتها. مضيفة ان المنتدى الذي تترأسه يثمن الدور الحضاري الإشعاعي للمهاجر المغربي في منح الصورة المشرفة للمغرب بعيدا عن الأستقطابات المريبة ومدى حصانته من سبل الزيغ ومخاطر الإرهاب وبعد ذلك تناول الكلمة السيد وزير السياحة منوها بالعمل الجمعوي الجاد وكذا بتنويهه بالموقف الوطني الحازم ضد أعداء الوحدة الترابية ثم تطرق لإشكالات الموضوع المدروس موضحا أن مجموع دخل المهاجرين وتحويلاتهم المالية يصل إلى 60مليار درهم . وأشار الوزير إلى أن إقليمخريبكة هو منطقة صناعية أساسا ولاتدخل في المدارات السياحية الأمبراطورية كما هو الشأن لمناطق أخرى وأن الإقبال السياحي يشهد فتورا ومركزا على تشجيع السياحة الداخلية كأبي الجعد مثلا ومولاي بوعزة.وأشار إلى أن قطاع السياحة يهم القطاع الخاص وتوفير البنى التحتية كفيل بالدفع به إلى الأمام وتنحية الصعوبات كما أن مداخلة السيد الوزير ساهمت في تقديم العديد من الأفكار للتقدم بقطاع السياحة لكن الأهم من هذا ضرورة استتباب الأمن الداخلي لاستقطاب السياح المتوجسين من نقمة الإرهاب كما يحدث اليوم في بلدان مثل تركيا.وبعد أن بين السيد علال البصراوي مجمل الإكراهات التي تعترض سبيل هدا القطاع اقترح مجموعة من الأفكار القيمة الكفيلة بدفع قاطرة النماء السياحي بالمنطقة وتناول بعد ذلك السيد شافعي الحمداوي الكلمة مركزا على عديد من المشاكل التي تعترض سبيل قطاع النقل ومقدما العديد من الحلول البناءة .بعد ذلك فتح باب النقاش مع الحاضرين واختتمت الندوة بأهم التوصيات وهي ضرورة انكباب ومساهمة القطاع الخاص في تنمية القطاع السياحي وتعزيز البنيات التحتية وتسهيل المساطر الإدارية والقانونية للمغاربة القاطنين بديار المهجر .. وتونس وبلجيكا .برفع برقية ولاء للسدة العالية بالله