تعيش فاتحة عادل مواليد 1956 مهنتها مياومة بساحة الشهداء بني ملال.فهذه الأخيرة تعاني من مرض السرطان وحيدة ليس لها معيل .والأقسى من المرض حالة الفقر المزري التي تعيش فيه ،إنها تعيش في مطبخ إحدى منازل الغديرة الحمراء في مساحة لا تتعدى متر ونصف مربع مهددة بالطرد فهي تجد صعوبة كبيرة في تحصيل 150 درهم ثمن الكراء.عندما رأينا المكان الذي تعيش فية والرائحة ،فالمكان عبارة عن مطبخ لا نوافد ولا تهوية إنه قبر وليس بمسكن. هذه السيدة تعاني في صمت فبالإضافة إلى الفقر والوحدة،فمرض السرطان إنتشر وتم بتر ثدييها الأيسر وهو الأن يتوجه لثديها الأيمن،كما أن يدها اليمنى أصبحت جد منتفخة ولا تستطيع تحريكها فهي مشلولة.ورغم أنها حاولت العلاج بشكل مبكر فإن قلة اليد والإهمال ضاعف مأساتها.فقد تم إرسالها للدار البيضاء قصد العلاج وكما تحكي (إمشيت الدارالبيضا أوخركوهاليا صفثوني أو مادوره فيه.مادرتش عملية هير تقبوه بالبروات إدارو ليا البلج وكالولي سير حتى واحد إسمانة) عادة فاتحة بعد 20 يوما لم تجد الطبيب وبقيت هناك تنتظر لتفقد الأمل وتعود إلى مدينتها.عندما يشتد بها الحال تتوجة للمستشفى الجهوي حيث يطلب منها التوجه لقسم الولادة.تعبر بحرقة لم يعد ما يفعلون ،فأنا أموت فالمرض أصبح جد منتشر ولا يمكن ل betadine أي يداويني.كما توجهة في الأخير بنداء لله والملك والمحسنين والجمعيات للتكفل بها. نعتذر عن الصور المأساوية وألا إنسانية في هذا الفديو ولكن معاناة وما تقاسيه هذه السيدة هي التي جعلتنا ننقل معاناتها.فهي لم تعد تجلس في هذا المطبخ فهي تخرج أمام بيتها لعلها تتنفس الهواء .كما ندعوا الدولة والحكومة بالأخص وزارة الصحة وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية والجمعيات والمحسنين لمساعدة هذه السيدة والتكفل بعلاجها والله لا يضيع أجر المحسنين. العنوان:ساحة الشهداء رقم الدار 110 بني ملال الهاتف: Hayat Ghilane 212653329894 عن جمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال