حفر وانعدام علامات التشوير والإنارة سبب حوادث السير سلا/ خريبكة أونلاين نجا الزميل محمد الرميلي بروكسي رفقة صديقه المصطفى بلحامرة مراسل أسبوعية "المسار الصحفي" وموقع "خريبكة أونلاين الإلكتروني" من حادثة سير كادت أن تذهب بحياته لولا ألطاف الله تعالى. الحادثة وقعت ليلة 11 ديسمبر 2014 بالطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي الرباطوالقنيطرة داخل المدار الحضري لمدينة سلا بالقرب من مدارة في طور البناء، أمام مدرسة الشرطة بأبي القنادل بمدينة سلا. السيارة نوع فياط ونو التي كان يقودها المراسل المصطفى بلحامرة مرفوقا بالزميل الرميلي بروكسي، سقطت في حفرة أحدثت في وسط الطريق، لما كانا في طريقهما في اتجاه مدينة القنيطرة، مما نتج عنه خسائر مادية جسيمة ألحقت بالسيارة، بينما السائق ورفيقه أصيبا بجروح طفيفة وكدمات على مستوى الرأس والصدر ، نقلا بسببها إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا لتلقي الإسعافات الأولية حيث سلمت لكل منهما شهادة طبية تثبت عجزا بدنيا مؤقتا حددت مدته في 20 يوما قابلة للتمديد. وحسب شهود عيان، فإن أسباب الحادث تعود بالأساس إلى انعدام الإنارة وانعدام علامات التشويرلتنبيه مستعملي الطريق إلى خطورة الحفر. مسؤولية الحوادث التي تقع في هذه النقطة السوداء، يتحملها المجلس البلدي لمدينة سلا. رجال الشرطة بمدرسة أبي القنادل ومعهم المعاين لم يخفوا ما يعيشونه من مشاكل يومية ناتجة عن حوادث السير في هذه النقطة بالذات. وبسبب استمرار الحوادث في هذا المكان نتيجة انعدام الإنارة وحجب الرؤيا وعلامات من شأنها تنبيه السائقين، راسلت إدارة مدرسة الشرطة المديرية للأمن الوطني في هذا الشأن. وحسب ذات المصادر، فإن المديرية العامة للأمن الوطني قامت بدورها بمراسلة الجهات المعنية لرفع الضرر بهذه النقطة السوداء وتجهيز المكان بمعدات السلامة من إنارة كاشفة علامات التشوير الضرورية لحماية أرواح مستعملي الطريق، ووضع حد لحوادث السير.