خبر عاجل:هجوم غير مسبوق على أغلب المسؤولين التابعين لحزب الاستقلال من طرف الوزير الحسين الوردي وكاتبه العام أقدم وزير الصحة الحسين الوردي وكاتبه العام العلوي البلغيثي المقرب من العدالة والتنمية أمس البارحة على اقالة كل المديرين الجهويين التابعين لحزب الاستقلال بكل من الجهات التالية: أكاديرو بني ملال و البيضاء وأسفي وفاسمع العلم أن هذا الأخير أي المندوب الجهوي لمدينة فاس يشغل النائب الأول لرئيس مجلس مدينة فاس السيد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال ويعتبر من خيرة الأطر التي لديها خبرة واسعة في تدبير المؤسسات الصحية و التي تتوفر عليها وزارة الصحة وهي قليلة جدا وقدم دعما ماديا ولوجستيكيا كبيرا للقطاع الصحي بالمدينة بحكم موقعه كنائب لرئيس للمجلس بالمدينة أمام ضعف إمكانية الوزارة .وسيتم تعيين صديق الكاتب العام على راس هذه المديرية. ومن جانب أخريتاسئل موظفوا القطاع عن سر تعيين المندوب الجهوي لطنجة تطوان وهو أخ المرحوم مزيان بلفقيه على جهة الرباط رغم التقارير التي قدمت للسيد الوزير حول ملفات الصحة بطنجة وتقارير المجلس الأعلى للحسابات على عدد من المديريات التي لا يشرف عليها استقلاليون .ومن المنتظر أن يتم في وسط الأسبوع اعفاء وتغيير عدد من مناديب الوزارة في عدد من الأقاليم وأغلبهم ينتمون لحزب شباط. وفي نفس السياق والحسابات أقدم الكاتب العام للوزارة على فرض شروط "مخدومة" هدفها إزاحة الأطر التمريضية من المسؤولية على معاهد تكوين الممرضات والممرضين والتقنيين بهدف توزيع مناصب مدراء على هذه المؤسسات بدل الأطر التمريضية المتخصصة التي لها خبرة وتكوين عالي في مجال علوم التمريض والتقنيات الصحية مما دفع بعدد من الأطرالتمريضية على المستوى الوطني الى توجيه رسائل الاحتجاج الى وزيرالصحة من أجل توقيف هذا العبث بحقوق ومكتسبات أسرة التمريض ببلادنا ومحاولة افشال مشروع التكوين العالي ونظام الاجازة والماستر والدكتورة التي أزعجت جهات طبية تريد السطو واحتكار كل المجالات الصحية بما فيها المجالات التي تعتبر في صميم تكوين مهنيي التمريض وتحمل بالتالي الكاتب العام للوزارة مسؤولية كل ما سيترتب عن هذه الممارسات من تراجع لجودة التكوين بالمعاهد العليا للتكوين في علوم التمريض والتقنيات الصحية. الدكتور البقالي صلاح الدين الإدارة المركزية لوزارة الصحة