إن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين يستنكر الوضعية المزرية التي ألت إليها أوضاع منتسبي قطاع التجارة الداخلية بمدينة خريبكة والمتمثلة في الحصار المضروب على جل المحلات التجارية والمركبات التجارية و المهنية وحالة الفوضى والتسيب التي تعيشها المدينة كما اقفل تجار زنقة مولاي ادريس بخريبكة محلاتهم التجارية احتجاج على ما اسموه بتجاهل السلطات الاقليية والحلية للملف المطلبي للنقابة، وكذا تغاضيها عن عودة الفراشة والباعة المتجولين لاحتلال الشارع، مما يشكل تهدادا خطيرا على تجارتهم التي اصيبت بالكساد في السنوات الاخيرة و التي تزامنت مع الربيع العربي. صورة حية... قوات الامن والسلطات المحلية تحمي الباعة المتجولين إن إقفال تجار زنقة مولاي ادريس ليس إلا بداية لمسلسل تصعيدي لحماية حقوق التجار التي تنتهك يوميا امام أعين السلطات المحلية، التي سمحت للباعة المتجولين للعودة من جديد لاحتلال اهم سوارع المدينة وهو ما يهدد بفلاس التجار الذين أثقلتهم الضرائب ومصاريف الكراء. و هناك احتمال اقفال جل المحلات التجارية بخريبكة للاحتجاج على تماطل السلطات في فتح حوار جدي ومسؤول مع النقابة للاستجابة لملفها المطلبي، وكذا التعبير عن استنكارها للممارسات والمضايقات التي يتعرض لها ارباب المحلات من طرف الباعة امام صمت السلطات. و عبر المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيية بخريبكة استنكارنا لهذا الاعتقال التعسفي. كما نطالب بإطلاق سراح الكاتب الإقليمي سمير المربط فورا.