عقدت عائلة الضحية شيماء بالإضافة إلى هيئة الدفاع و فعاليات المجتمع المدني و الحقوقي ندوة صحفية يومه الاثنين 27 يناير 2014، حيث تحدثت أسرة شيماء عن الحالة النفسية المتدهورة للطفلة القاصر، و حسب أقوال أخ الضحية "فإن شيماء أصبحت تراودها فكرة الانتحار" كما وجه عبد العالي بوشتي الأخ رسالة إلى عموم الهيئات و المنظمات من أجل التضامن و التكاتف للدفاع عن بنات الشعب المغربي المستضعفات. كما تناولت هيئة الدفاع الكلمة تطرقت فيها إلى ملابسات الملف من الناحية القانونية و الفصول التي تتحدث عن عقوبة الاغتصاب، هذه الهيئة التي تتشكل من 11 محاميا من هيئة الدارالبيضاء و اللائحة لازالت مفتوحة من أجل الدفاع و المؤازرة. في الختام تمت قراءة البيان الختامي من طرف الهيئات الحقوقية التي أعلنت فيه عن تشكيل هيئة الدفاع السالفة و كذا الإعلان عن اللجنة الحقوقية التي تضم مجموعة من المنظمات و الأحزاب منها : الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، العصية المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان، الفضاء الحداثي للتنمية و التعايش، جمعية النور للثقافة و التنمية و اللائحة لازالت مفتوحة للمنظمات و الهيئات الراغبة في التضامن مع الطفلة شيماء، هذا و قد عبر البيان عن أن جريمة الإغتصاب قضية يجب الوقوف عليها بمختلف أساليب الضغط و الإحتجاج حتى تتحمل الحكومة مسِؤوليتها الكاملة في حماية القاصرات. تغطية محمد بلقاسمي