بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج، انتقل الى دار البقاء الشاب "فيصل بدناوي" عن سن لا تتعدى 20 عاما، الفقيد كان يتابع دراسته في أحد المعاهد العليا السنة الماضية قبل أن يجبره المرض على التوقف عن الدراسة و التفرغ للعلاج، وهذا ما قاده إلى ولوج مستشفيات عديدة بالرباط و البيضاء و مراكش.. لكن كل هذه المحاولات و التدخلات الطبية لم تمكن من انقاذ فيصل من الموت لينتقل و هو في سن الزهور إلى دار البقاء حيث فارق الحياة بإحدى المستشفيات بمراكش و ووري جثمانه الثرى يومه الأربعاء 30 أكتوبر 2013 بمقبرة سيدي عبد العزيز بوادي زم، وقد حضر جنازته جمع غفير من أصدقاءه و معارفه. نشير أن الشاب فيصل عرف بسلوكه القويم و أخلاقه العالية و كان يشارك في أنشطة شبابية ضمن حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية. رحم الله الفقيد و ألهم ذويه الصبر و السلوان. "الفقيد في الصورة (على اليمين) إلى جانب أخيه يونس)