انتقل إلى عفو الله بعد معاناة طويلة مع المرض نور الدين لحريشي المعروف في الأوساط الودادية بلقب دودو، وتم في موكب جنائزي كبير دفن جثمانه في مقبرة الرحمة، وكان الفقيد من أكبر مشجعي الوداد حيث ظل طيلة حياته عاشقا للفريق مصرا على مواكبة جميع مبارياته داخل وخارج الدارالبيضاء، بل كان قريبا من اللاعبين والمدربين والمسيرين الذين تعاقبوا على الوداد بفضل روح الدعابة التي ميزته، وشكل إلى جانب كاباطاس ثنائيا عاشقا بجرعات حب زائدة للنادي. وكان الفقيد قد عانى من قصور كلوي مزمن وظل يخضع لعلاجات مكثفة في العديد من المصحات العامة والخاصة آخرها المستشفى العسكري بالرباط، قبل أن يلزم منزله ويستعد للقاء ربه. وعرف عن الراحل أيضا فضلا عن حبه للوداد بتقنياته العالية في مداعبة الكرة وقفشاته مع مجموعة من الرياضيين البيضاويين الذين يتبادلون نوادره.