الوضعية التي عاشها فريق اولمبيك خريبكة لكرة القدم خلال الموسمين السابقين والتي جعلته قاب قوسين أو أدنى من مغادرة قسم الصفوة ، السياسة التسييرية التي تم اعتمادها والتي كانت تلقى انتقادات شديدة من طرف بعض أبناء الدار، الاحتجاجات الكثيرة التي شهدتها الساحة الخريبكية والتي حملت مسيري الفريق الوضع الكارثي الذي يتخبط فيه النادي. كلها مؤشرات كانت تنبئ بجمع عام ساخن، يكون فيه للمنخرطين دور أساسي في كشف المستور وتشخيص الواقع، ووضع اليد عن الداء للبحث عن وصفة حقيقة للعلاج بدل الاكتفاء بوصف المسكنات وترديد " العام زين " . هذا ما كانت ترمي إليه التكهنات بحضور 22 منخرطا من أصل 27 وغياب ممثل الجامعة الملكية لكرة القدم ، عقد نادي اولمبيك خريبكة لكرة القدم مساء يوم أمس الخميس 01/08/2013 جمعه العام العادي بإحدى قاعات الأفراح بمدينة بخريبكة .في البداية تناول الكلمة رئيس الفريق الدكتور السكادي واستعرض مجموعة من الاكراهات التي واجهت الفريق وكادت أن تعصف به إلى القسم الوطني الثاني . وقد أجمل الرئيس هذه الاكراهات في الانتقال من الهواية إلى الاحتراف ، مرورا بالحالة السيئة للملعب ، وعدم الاستقرار، وفشل الانتدابات، وعدم توفير محتضنين جدد، ليضيف الرئيس لقد كنت خلال هذه المرحلة بمثابة رجل إطفاء واليوم نصبو إلى طي صفحة الماضي، ونسارع إلى بناء مشروع مساعد على الاحتراف، ويدنا ممدودة لكل متعاون. بعد ذالك تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي وتم فتح باب النقاش، وعكس ما كان منتظرا، فان قلة من المنخرطين هي التي تناولت الكلمة لتتيه في عموميات كانت بعيدة إلى حد ما عن المشاكل الحقيقية التي تفرضها طبيعة المرحلة .رئيس الفريق خلال رده، ذهب إلى عن وجود استراتيجية جديدة ستستعمد للمرحلة المقبلة من أجل النهوض بالفريق وإعادته إلى مساره الصحيح، منها التركيز على التكوين، ومنح الأولية لشباب الفريق والبحث عن مستشهرين جدد إضافة إلى الاهتمام بالملعب ليظهر قريبا بحلة جديدة سواء تعلق الأمر بالمدرجات أو الكراسي أو اللوحة الإلكترونية. وبعد ذالك صادق الجمع العام على التقريرين الأدبي والمالي بأغلبية الأعضاء ( 12 منخرطا مقابل رفض اثنين )، وتم انتخاب الثلث الخارج والذي أخرجت القرعة خلاله كل من السادة، عبد الرزاق الشاهد، المصطفى الرابحي، وعلي النظمي، لتتم عودة الاسمين الأخيرين واختيار الاسم الثالث الذي تقدم بترشيحه ويتعلق الأمر بالسيد سلاك رحال، قبل أن يتم منح رئيس الفريق صلاحية الرفع من عدد أعضاء المكتب المسير والمحدد حاليا في 11 عضوا وإضافة أعضاء آخرين من أجل العمل على الرقي بالفريق وخدمته. ترى هل بعد هذا الجمع العام، سيعرف فريق اولمبيك خريبكة صحوة تعيده إلى أيام أمجاده؟ أم أن موعد نقطة ساخنة تأجل إلى أجل غير مسمى؟