أقدمت السلطات المخزنية بزايو، في حدود الساعة العاشرة والنصف من يومه الإثنين 29 يوليوز 2013 بعد صلاة التراويح، صحبة أعوانها معززة بالقوات القمعية المختلفة، على طرد ثلة من المعتكفين من بنهم اعضاء في جماعة العدل والإحسان في مسجد الحاج حدو بالحي الجديد ومسجد النهضة ومسجد سيدي عثمان، دون مراعاة حرمة هذا الشهر الفضيل وسنة الرسول الكريم. في المقابل خرج أبناء من مدينة زايو يتقدمهم أعضاء من الجماعة في وقفة مسجدية في نفس اليوم بالقرب من مسجد حدو لحيان مرددين شعارات تندد وتستنكر هذا الفعل. وأعرب أفراد من جماعة العدل والإحسان لزايو سيتي.نت عن إستيائهم من هذا السلوك المتهور الذي يراد به منع الشعائر الدينية والإستهتار بسنة الحبيب المصطفى عليه السلام. كما أدانوا الإجتهادات الأمنية المحلية وإعتبروها شاذة دون غيرها بباقي مدن المملكة، كما عبروا عن إستنكارهم عن صمت المسؤولين عن الشأن الديني عن محاربة الإعتكاف. وللتذكير فقد قامت السلطات المحلية بشتى تلاوينها في رمضان الثلاث سنوات الماضية بنفس بالفعل بمبرر عدم وجود الترخيص. من موقع زايو سيتي.نت يذكر ان السلطات منعت الاعتكافات في مساجد اخرى كمدينة بركان والجديدة وغيرها، وهي "سنة" دأبت عليها السلطات منذ مدة لمنع الاعتكاف في المساجد في العشر الأواخر من شهر رمضان.