شب حريق في الطابق الثاني لأحد المنازل المقابل لدار الشباب بمدينة وادي زم هذا الصباح 27-07-2013، ومن لطف الله لم يصب احد من ساكنيه بأذى والذين هرولوا إلى الطابق الفوقي (السطح) بعد اشتعال الحريق، وهناك أضرار مادية كبيرة خلفها هذا الحريق، ولم يعرف سببه إلى حدود كتابة هذه السطور، نسأل الله أن يعوضهم خيرا في مصيبتهم. وكما عودتنا السلطة التأخر في الانقاذ هو سيد الموقف. وقد حضر رجال الإطفاء والشرطة لعين المكان، و تمكن رجال الإطفاء من التغلب على الحريق في مدة وجيزة، يشار هنا وحسب شهود عيان أن رجال الإطفاء لا يتوفرون ولو على أدنى وسائل الحماية من النيران فقد تمكنوا من التغلب على الحريق بلا شيء، والمقصود وسائل حمايتهم (لباس خاص، أقنعة، سلالم جيدة، ماء كافي...) ولولا لطف الله لكان احد رجال الإطفاء في عداد المحروقين او الموتى؛ فلما بادر بفتح باب شرفة المنزل هاجمه لهيب النار، فتحية إلى رجال الإطفاء الشرفاء. وكما هي العادة، فالمسؤول أخر من يلتحق عند النوازل إلا عند منع الصلاة، فتجده في الصف الأول، فباشى المدينة لم يلتحق حتى تم إنهاء الحريق بشكل نهائي وذلك على الساعة 12 و6 دقائق. فمتى يتوقف الاستهزاء بأرواح الناس؟؟؟