لقد فقدنا بوفاة الفنان الكبير محمد شبعة واحدا من أعمدة الفن المعاصر، وواحدا من المدافعين عن الحرية وعن العدالة الاجتماعية. ولقد ساهم مساهمة كبيرة في بناء صرح ثقافة جديدة من خلال الاشتغال على تطوير أدواته واختياراته، ومن خلال طرح قضايا تهم مسار المجتمع المغربي، وأيضا من خلال انفتاحه على مختلف أدوات الخلق والتعبير. ولقد كان صديقا كبيرا للجمعية المغربية لنقاد السينما، مؤمنا بروح النقد. وكان حاضرا في محطات مهمة من لقاءاتنا وندواتنا، كما كان يعتبر السينما من الوسائل الرائدة في الخلق والإبداع. إننا نستغل هذه المناسبة الأليمة لنقدم أحر التعازي للعائلة الصغيرة لمحمد شبعة وبالخصوص لنجلته الصحفية والناقدة قدس التي كانت تنوب عنه في أيام مرضه. كما نقول لكل الفنانين بالمغرب وفي كافة أنحاء العالم: عزاؤنا واحد بفقدان شخصية لا يمكن تعويضها على الإطلاق. عن المكتب المسير للجمعية خليل الدمون