بلاغ صحفي استفاد جميع مؤطري مركز أمل الرباط للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، التابع للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، من دورة تكوينية من تأطير مختصين في التواصل البديل والمكمل la communication alternative et augmentative من دولة جنوب إفريقيا، في إطار سياسية التعاون جنوب جنوب التي تشجعها التعاضدية العامة تماشيا مع سياسة البلاد، وذلك يوم الجمعة 15 يونيو2013. وعبر المختصون الثلاث، الذين التقوا مع أطفال المركز، عن إعجابهم الشديد بمركز أمل، مؤكدين بأنهم وقفوا بأنفسهم على أن مركز أمل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يستجيب للمعايير الدولية فيما يخص التكفل بهؤلاء الأطفال. وتابعوا قائلين بأن أطر المركز جد مؤهلة من أجل تنفيذ الدور المنوط بها. واعتبر الأستاذ السليماني جمال الدين، أستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين أن اختيار مركز أمل من طرف هؤلاء المختصين الجنوب إفريقيين جاء لأن مركز أمل شهد مؤخرا تحسنا كبيرا على مستوى التكوين وجودة التأطير وتمت إعادة هيكليته مما جعله أحسن مركز بالرباط في هذا المجال. إلى ذلك، تتوفر التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية على مركزين للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الأول بمدينة الرباط والثاني بمدينة أكادير ويؤويان حوالي 170 طفلا .كما أن مركز أمل الرباط وفي إطار التغيير الإيجابي الذي عرفه قام بإنشاء قسمين الأول للتدريس والثاني للتكوين المهني. ويضم الأول حوالي 38 طفلا وضعوا في ثلاث مجموعات صنفت حسب قدراتهم بناء على اختبار، ويتلقون تكوينا دراسيا وفق مناهج وزارة التربية الوطنية للتعليم الابتدائي ويحصلون على شواهد مدرسية من الوزارة. كما استطاع 4 تلاميذ من مركز أمل متابعة تكوينهم في مركز التكوين المهني التابع المكتب الوطني للتكوين المهني و إنعاش الشغل. وفي إطار تشجيع أطفال المركز على الاندماج الجيد في المجتمع يقوم المركز بمواكبة الأطفال الذين قاموا بإنشاء مشاريع فردية. يشار إلى أن التواصل البديل والمكمل، الذي استفادت أطر مركز أمل من تكوين فيه من طرف المختصين الجنوب إفريقيين، يستخدم في حال وجود صعوبة في التواصل لدى الأشخاص بسبب إصابتهم بتأخر وظيفي عقلي أو إعاقة حركية أو إصابة دماغية مكتسبة أو اضطراب، ويعتبر إحدى الطرق التي تساعد الشخص ذو الإعاقة على التكيف مع الاشخاص المحيطين به وزياده حصيلته اللغوية.