2010 تم افتتاح الموسم الدراسي 2010-2011 لمركز أمل سوس للمعاقين بأكادير، لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة من أبناء منخرطي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية والتعاضديات الشقيقة، إضافة إلى أبناء الجهة الجنوبية. وأوضح بلاغ للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، اليوم الجمعة، أن المرحلة الأولى خلال هذا الموسم، الذي افتتح في بداية هذا الأسبوع، ستعرف استئناف 31 طفلا لبرامج التأهيل من ذوي الإعاقات الحسية والحركية والذهنية، موزعين على ثلاث مجموعات وهي مجموعة الطفولة الصغرى ومجموعة ذوي العاهات الحسية الحركية، ومجموعة ذوي التثلث الصبغي. وأكد السيد عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، الذي أشرف على افتتاح هذا الموسم، أن تأهيل هؤلاء الأطفال سيقوم به مربون مختصون لهم تجربة في الميدان. وأضاف أن هؤلاء الأطفال سيستفيدون من عدة خدمات يسهر على تقديمها مختصون في الترويض الطبي والترويض الحسي الحركي وتقويم النطق، بالإضافة إلى العلاج النفسي الطبي، وذلك بتقنيات وآليات حديثة ووفق مناهج بيداغوجية عصرية تضمن جودة الخدمات المقدمة ونجاعة العلاجات، وتسرع وتيرة اندماج هذه الفئة. وقال السيد عبد المومني إن هذه الخدمة الاجتماعية التي تقدمها التعاضدية العامة ستكون موضوع إبرام توأمة مع مركز من المراكز التابعة للتعاضد الفرنسي في غضون الأسبوع المقبل. وأوضح أن افتتاح هذا المركز، الذي يضم مختلف أقسام التأطير والتكوين الخاصة بالمعاقين، جاء بعد الانتهاء من الدراسات التي تمت بتنسيق تام مع الولاية والجهة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجمعيات العاملة بالميدان في المنطقة والمتدخلين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن المنتظر أن يساهم هذا المركز، يضيف البلاغ، في تقديم خدماته لساكنة المنطقة الجنوبية، تجسيدا وترسيخا لسياسة اللاتمركز والقرب التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وكذا تنفيذا لقرارات المجلس الإداري الداعية الى تقريب خدمات التعاضدية العامة من منخرطيها في كافة الأقاليم والجهات.