ومحاربة الفساد الإداري أصدرت جمعية قدماء لاعبي أولمبيك خريبكة لكرة القدم بيانا استنكاريا - في انتظار رد مسؤولي الفريق الخريبكي - جاء فيه مايلي: "أمام الوضعية الكارثية التي آل إليها فريق أولمبيك خريبكة للموسم الرياضي الثاني على التوالي 2012/2013فإننا نحن جمعية قدماء لاعبي أولمبيك خريبكة لتستنكر عدم اللامبالاة والإهتمام لإدارة النادي من أعضاء المكتب ومكوناته لما وضعناه منذ السنة الماضية من برامج ومشاريع بعد وقفات احتجاجية وندوات صحفية لتصحيح المسار الاداري والتقني للنادي فما زالت حليمة على عادتها القديمة بل اصبحت اكثر كارثية بتصدع بنية الفريق وما ترتب عنها من نتائج هزيلة خلال هذا الموسم . ومن باب غيرتنا على الفريق الذي وضعنا فيه بصمات يشهد التاريخ والرأي العام المحلي والوطني والعالمي على ذلك، وبعد التشاور مع عدة جمعيات وأنصار الفريق وفعاليات رياضية تم رصد النقط التالية: 1- الفساد المنتشر داخل الاخطبوط الاداري و التقني و المالي بالنادي الرياضي لفريق اولمبيك خريبكة لكرة القدم. 2– اعتبار النادي إرثا لجماعة من المكتب تتحكم في صنع قراراته المصيرية سواء على مستوى توزيع المهام التدبيرية والتقنية والمالية او على مستوى التنسيق والتواصل المحلي والجهوي والوطني دون اعتبار لمبدإ المشاركة الجماعية كشكل من اشكال تجسيد الديمقراطية المحلية لدى الجمعيات المدنية الرياضية كقوى اقتراحية فعالة مساهمة في بناء سرح المنظومة الرياضية المستقبلية. 3-تسريح أو انتداب اللاعبين يسير حاليا بنفس المنهاج بدون استشارة ذوي الإختصاص. 4 -انتداب لاعبين اقل مستوى من اللاعب المحلي سواء من داخل المغرب او خارجه كما هو الشان لصفقة المدرب لافريقيين مما ترتب عنه نفس سيناريو السنة الماضية 2011 - 2012 وهواللعب من أجل الهروب من مخالب النزول الى القسم الموالي. 5 -لولا نتائج الفرق المتذبذبة لرجاء بني ملال – النادي المكناسي والنادي القنيطري لنزل اولمبيك خريبكة منطقيا ودليل ذلك: ( 5 انتصارات 15 تعادل و 10 هزائم = 30 نقطة ل 30 مقابلة). ومع كل هذه النتائج الضعيفة والتي لاتساير الطموحات فإن المكتب المسير للفريق مازال متشبتا بمدرب ينصاع .. 5- عدم الاهتمام بالفئات الصغرى التي تعد نواة ومشتل لتطعيم الفريق :لم يوف المكتب بوعده للمشروع الذي قدمناه نحن اعضاء جمعية قدماء لاعبي اولمبيك خريبكة في بداية السنة الرياضية 2012-2013 من اجل وضع مدرسة كرة القدم في المسار الصحيح حتى تصبح خزانا للطاقات الواعدة ويستغنى بصفة تدريجية عن انتدابات تفوق 80 في المائة من خارج اقليمخريبكة. النتيجة:- عدم تفعيل وأجراة مضامين ومنطوق الرسالة الملكية– بالصخيرات التي كشفت بنية الخلل داخل المنظومة الرياضية – انظر الرسالة الملكية الصادرة بتاريخ: الجمعة 24-10-2008---*المناظرة الوطنية للرياضة ** ولتصحيح المسار و عودة الروح للحياة الرياضية التاريخية للفريق تطالب كافة القوى الرياضية الفعالة بالمدينة بصياغة خارطة طريق بديلة والمتمثلة على الشكل التالي : 1 –دعم المجالس الوصية و المنتخبة و السلطات المحلية وإدارة المكتب الشريف للفوسفاط لإعادة الروح التي فقدها النادي خصوصا بعد تسليم المحتضن الادارة لأعضاء انخرطوا من اجل تشويه سمعة الرياضة بمدينة خريبكة. 2 –إبعاد عناصر من المكتب التي أساءت لسمعة الفريق ومحاسبتها لهدر المال العام اقتداء بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة . 3 - خلق لجن إدارية وتقنية لها وزن على الساحة الرياضية ورؤية احترافية لتتبع الفريق كما هو الشان بالوداد والرجاء البيضاويين والجيش الملكي وغيرها من الفرق المحترفة. 4 - إن غياب عدم المحاسبة يترتب عنه التمادي في الاغتناء اللامشروع على حساب منحة المحتضن والصفقات الخاصة بعقود اللاعبين و المؤطرين. وسعيا منا للتصريف والتطبيق الفعلي لمطالبنا المبدئية المشروعة فإننا نطالب بالتدخل السريع قبل انتفاضتنا الفعلية بغية إثارة انتباه وتنوير الرأي العام المحلي والجهوي والوطني والقوى المدنية والسلطات الوصية عن الميدان الرياضي لما تعيشه مدينة خريبكة و تتخبط فيها الرياضة من اختلالات بنيوية منافية للرسالة النبيلة التي يراد منها ترسيخ قيم المواطنة الصالحة والغيرة الوطنية ومجتمع سليم." يشار إلى أن نسخ من هذا البيان تم إرسالها لكل من عامل الإقليم،مدير المجمع الشريف للفوسفاط ، ولجميع المهتمين بالشأن الرياضي بالإقليم حسب ذات البيان.