عادة ما يقع متعلمونا في مطبّات أخطاء لغوية كثيرة، مردُّها يعود – في غالب الأحيان – إلى صعوبة فهمهم لقواعد اللّغة النحوية، و الصرفية، و البلاغية، فلا تجد – و أنت تهِم بالتصحيح تدويناً لمتعلم(ة) خاليًّا من الأخطاء اللغوية، و الرّكاكة التعبيرية، و انْحطاط المعنى، و سمَاجة الأسلوب .خاصة أن امتلاكَ ناصية اللغة ضرورةٌ آكِدَةٌ لفهم مختلف ظواهر الحياة، و نواميس الكون، و أسرار العلم و مكنوناته . صحيح أن الساهرين على إعداد البرامج و التوجيهات التربوية ركزوا على إنماء ما سموه ( الكفاية التواصلية ) لدى المتعلم، من خلال إعطائه نصوصاً ذاتَ بعد وظيفي ، لكن الحوبةَ العُظمى هو عدم محايثة المتعلمين لها، و جفاؤهم في التعامل معها، على الأقل النصوص القرائيةُ المقررة لهم في الكتب المدرسية، كما وصى هؤلاء القائمون على الشأن التربوي على إعطاء دروس لغوية تركيبية و صرفية و بلاغية تنحو نحواً معياريًّا لإكساب المتعلم رصيداً لغوياعدد القراء : 17 | قراء اليوم : 1