حلقية نقاش المعطلين بعد قرار إلغاء الحوار. 05-18-2013 03:36 محمد باجي - خنيفرة أون لاين. بعد وعده لهم بالحوار عامل خنيفرة ينقلب على معطلي المجموعة المحلية ومجموعة الحرية والسبب مواصلتهم للاحتجاج"2فيديو". وجد معطلو المجموعة المحلية ومجموعة الحرية أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه صبيحة يوم الجمعة 17 ماي 2013 أمام عمالة الإقليم بعد الانقلاب الذي صدر من عامل الإقليم بخصوص الوعد الذي قطعه على نفسه بفتح أولى حلقات الحوار مع المجموعتين منذ أن حط بقدمية نفوذ الإقليم. العامل علي أوقسو الذي غالبا ما تتسم تصرفاته باللبس والغموض بخصوص معالجته لقضايا الإقليم سبق له أن التقى بمعطلي المجموعتين صباح يوم الثلاثاء الماضي 14 ماي 2013 وفتح معهم نقاشا أسفر عن وعده لهم بفتح حوار مع المجموعتين يوم الجمعة 17 ماي 2013 وهو الأمر الذي أخل به، حيث أرجع سبب عدم التزامه بالوعد حسب خليفته الذي بلغ المعطلين ساعة التحاقهم بالعمالة للحوار أنه لن يفتح الحوار معهم ما داموا قد شاركوا في وقفة الثلاثاء التي أعقبت لقاءه بهم ومشاركتهم أيضا في إطار التنسيق الميداني لمعطلي خنيفرة في الذكرى العشرين لاغتيال شهيد المعطلين مصطفى الحمزاوي يوم الخميس 16 ماي 2013. Dimofinf Player الفيديو 1 مع رابطه على اليوتوبhttp://www.youtube.com/watch?v=L_6KjGjGN0E. إلى ذلك أشارت مصادر من المعطلين أن خروج العامل ومحاولته التقرب من المعطلين ووعده لهم بالحوار كان بمثابة البحث عن الهدنة بحوار شكلي لو أن المعطلين أوقفوا احتجاجهم ونضالهم، وأضافت ذات المصادر أنه يتعين على كلا المجموعتين اللتين تم التلاعب بهما من قبل أكبر سلطة بالإقليم أن تبحث سبل الرد على هذا الاستهتار الصادر من رجل سلطة يسعى إلى اللعب بالنار، وإلى إقصاء طاقات لا تضع الوطن محل مساومة كما يحدث بالجنوب وخاصة الصحراء، حيث ينتظر أن يكون الرد قويا في بداية الأسبوع المقبل. وفور علمهم بخبر إلغاء الحوار انتظم المعطلون المعنيون بعد فتحهم لحلقية نقاش في وقفة جديدة عرفت مسلسلا من التعنيف من قبل القوات المختلطة والمدعمة ب "السيمي" الذي بقي مرابطا بالمدينة تزامنا مع ذكرى اغتيال الشهيد الحمزاوي. Dimofinf Player الفيديو 2 مع رابطه على اليوتوبhttp://www.youtube.com/watch?v=xBBas...ature=youtu.be.