صورة لمحل الخياط الذي تعرض للهجوم 12-31-2012 04:57 محمد باجي - خنيفرة خياط من مريرت يشتكي من الاعتداء والتهديد المتكرر له من قبل سيدة وبعض أقربائها . تعرض خياط من مدينة مريرت يدعى هشام بوحرورة للتهجم والاعتداء من قبل سيدة وبعض أقاربها ، حيث إنه بعد أن قام بخياطة جلباب لها أخذته وأدت ثمنه فوجئ بها رفقة سيدة أخرى يتهجمن عليه داخل محله ، وبعد أن رمين الجلباب في وجهه قمن بتكسير واجهة المحل وبعثرة محتوياته واستعمال أحجار في الكسر ، وقد عاين الحادثة العديد من سكان زنقة الأمل بمريرت ، لتحضر الشرطة التي لا زالت تتوفر على حجرة كبيرة استعملت في الهجوم ، وعاينت المكان وقامت بفتح الباب بقوة لينتقل المتعرض للهجوم رفقة المهاجمة الثانية إلى مركز الشرطة وتم إنجاز محضر بهذا الخصوص ، ولأن الاعتداء كان ثنائيا فقد لاذت المهاجمة الأولى بالفرار ، ولم يتم الاستماع إليها ولا زالت لحد الآن خارج محضر القضية . وقد مورس في الهجوم إلى جانب الأدلة المادية من أحجار وغيرها اعتداء آخر بالسب والشتم واللعن العلني أمام الملإ ، إذ تعرض الخياط المذكور لأضرار مادية ومعنوية وقد قدم إلى وكيل الملك نسخة من الشكاية مرفوقة بأسماء سبعة شهود . لكن المفاجأة يضيف الخياط دائما تمثلت في اعتداء جديد من قبل شخص هو من أقارب السيدة التي هاجمت محله وتم بشأن ذلك صياغة محضر لها ، وحيث إن المشتكى بها عمة للشخص المذكور ، فإنه لما كانا في طريق العودة من مركز الشرطة تجاذبا أطراف الحديث عن عمته التي هاجمت المحل المذكور طالب خلاله المشتكي بتقديم التنازل لها ، ليعده أنه سيقوم بذلك ، لكن وبعد أن قام صاحب المحل بتجميع المحتويات المنكسرة وتصوير حالة دكانه تمت مهاجمته من قبل الشخص المذكور الذي كان يجالس بعضا من أعدائه الذين قال بشأنهم أنهم من قاموا بتحريضه من أجل مهاجمته ، حيث سبه وقذفه وهدده بالتصفية الجسدية والقتل معترضا طريقه لأكثر من مرة ومترصدا لتحركاته ، وقد قدم بهذا الخصوص أيضا شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة المركزية بمريرت مرفوقة بأسماء خمسة شهود عاينوا الواقعة . من جهة أخرى يضيف المشتكي هشام بوحرورة أن أحد الضباط الأمنيين بمدينة مريرت ، ويدعى ( ج.ب) يضايقه ويضايق أباه محمد بوحرورة في قضية أخرى تتعلق بالضرب والجرح من طرف أحد الأّشخاص يدعى ( ع.س) ، حيث إن المشتكى به يستقوي بالضابط المذكور في هذا الملف ، وقد طالب هشام بوحرورة في شكاية مرفوعة إلى السيد المدير الإقليمي للأمن بخنيفرة بوضع حد للاستفزازات الصادرة من الضابط المذكور ، وإلزامه بالحيادية والتزام القانون مع مراعاة وضعية أبيه التي أكد بخصوصها أنه أمي ولا يعرف القراءة والكتابة ، وهو ما تعذرت عنه قراءته لمحضر الاستماع الذي أدلى به بخصوص النازلة المذكورة الشيء الذي ينبغي على إثره اطلاع ابنه على المحضر المذكور وأقوال الشاهد الذي أدلى بشهادته في النازلة ، يضيف المشتكي .