من صور الضحايا 12-02-2012 05:14 محمد باجي - إدارة خنيفرة أون لاين بعد حادث قرية أيت باجي ، سكان القرى بخنيفرة يطالبون الدرك بتوقيف اللصوص تصاعدت النداءات المطالبة بتفعيل دور سرية الدرك بخنيفرة على خلفية حادث السرقة الأخيرة التي تعرضت لها عائلة تقطن بقرية " أيت باجي " بخنيفرة يوم الثلاثاء الفارط 27 نونبر 2012 ، حيث اقتحمت العصابة منزل الضحايا حوالي الواحدة والنصف صباحا بعد أن سممت كلاب الحراسة ، واستولت على ما يناهز 20 مليون سنتيم وسلاحا ناريا تقليديا وآخر آليا خاصين بالصيد ومنتوج العسل بعد أن كبلتهم وأشبعتهم ضربا . وبخصوص الوضعية الصحية للأشخاص الثلاثة المصابين على خلفية هجوم العصابة المذكورة ، فإن الابنين ( بوحو محمد وبوحو عزيز ) قد غادرا المستشفى وسلمت لهما شهادتان طبيتان مدتا عجزهما على التوالي هي 30 يوما و25 يوما قابلتين للتجديد ، أما الأب ( بوحو علي ) فلا زال يرقد بقسم العناية المركزة بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة نتيجة إصابته بكدمات وجروح بليغة أبقته طريحا ، وقد أكدت مصادرنا أن سرية الدرك تقوم بتحرياتها بخصوص ملف السرقة المذكورة من أجل وضع يدها على الأشخاص المشاركين في العملية وفي العصابة . لكن ما يثير الاستغراب فعلا هو التساهل الملاحظ مع مثل هؤلاء اللصوص الذين يزرعون الرعب في القرى الهامشية للإقليم ويستولون على أموال ومواشي الساكنة ، فمن جانب أولي لا يتم تتبع قضايا السرقة المرفوعة بشأنها الشكايات ، ومن جهة أخرى يتم حل القضايا المرفوعة دون أن تصل إلى المحاكم للنظر فيها ، ولأن الأمور أخذت تعرف منحى خطيرا فقد بات من الضروري أن تتحرك فرق الدرك الملكي لوضع يدها على العصابات الناشطة بالقرى المعزولة .