شهد المركب الثقافي أبو القاسم الزياني عشية يوم الجمعة 30 يونيو حفل تكريم عاملات وعمال النظافة لسنة 2017 تحت شعار: "تكريم عمال النظافة تكريم لمدينتنا". التكريم الذي حضره الفنان و المنشد نور الدين فراح وممثلو وممثلات جمعيات خنيفرة . الحفل انظمته جمعيات عمي عبدو للثقافة والفنون بخنيفرة بتعاون مع المركب الثقافي أبي القاسم الزياني بخنيفرة، وقد افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها المقرئة الواعد أم زينب بصوتها الشجي، بعدها أعطيت الكلمة لرئيس الجمعية عبد الله بوخريص باسم الجمعية المنظمة، رحب فيها بكل الحاضرات والحاضرين شاكرا الجهات الداعمة والمتعاونة لإنجاح هذا الحفل الذي هو بمثابة اعتراف وتقدير لمجهودات عاملات وعمال النظافة، الذين يسهرون على نظافة مدينة خنيفرة، التي كانت ولا تزال جوهرة الأطلس، كما نوه فيها بالمجهودات المبذولة وشكر هذه الفئة العاملة بقطاع النظافة، بعده أعطيت الكلمة للسيدة حظير حنان مراقبة ومندوبة عمال النظافة التي شكرت بدورها الحاضرات والحاضرين منوهة بهذه المبادرة الإنسانية المتميزة، شاكرة جمعية عمي عبدو، متحدثة عن المجهودات التي يبذلها عمال الشركة في السهر على نظافة المدينة وحماية البيئة. وفي كلمة للفنان نور الدين فراح عبر عن شكره لهذه المبادرة والساهرين على تكريم عمال النظافة الذين يستحقون كل التقدير والشكر، ليتم عرض مسرحية تتعرض لمعاناة عامل النظافة، وتقف على مجموعة من السلوكات التي يقوم بها، لتختتم المسرحية باتفاق الجميع على أن المسؤولية يتقاسمها الجميع ونظافة المدينة هي أيضا مسؤولية مشتركة. المسرحية أدتها فرقة محلية من شباب مدينة، استطاعت أن تشد انتباه الحاضرين وتنال إعجابهم وتثير ضحكاتهم لمرات متعددة، هذه المسرحية التي صفق لها الجمهور بحرارة، وبرع في أدائها أعضاء الفرقة، كما أشرفت السيدة لطيفة لفقير عضوة في بلدية خنيفرة والآنسة نعناع وشخصيات أخرى على توزيع شواهد لعمال النظافة، وعرف الحفل فقرات أخرى من قبيل الأمداح التي قدمتها جمعية عمي عبدو. وفي تصريح له عبر السيد عبد الله بوخريصي باسم اللجنة التنظيمية، أن هذا التكريم الذي يعتبر سابقة من نوعها على مستوى المدينة، دأبت جمعية على تنظيمه، داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود مؤسسات وجمعيات وساكنة للعمل على ترسيخ هذه المبادرة وجعلها عرفا سنويا وعادة تخلدها مدينة خنيفرة، التي كانت ولاتزال المدينة المشهود لها بالنظافة والجمال.