استنكرت جموع الفنانين بإقليم خنيفرة سكوت الجميع عن التجاهل واللامبالاة لما بات يسمى مهرجان "أجدير إزوران"، حيث عبرت عن استيائها من الطريقة التي نزلت بها الفكرة، وكذا إسناد مهمة التسيير لأشخاص يقومون بتسيير الأمور وهم الذين أثبتت التجربة أن لهم سوابق وخروقات في حقوق الفنانين بخنيفرة، وهؤلاء الأشخاص لا يمتون بصلة لخنيفرة، بل سبق لهم وأن كانوا يتاجرون بالفن الخنيفري، ويكنون عداء تقليديا لفناني خنيفرة. جدير بالذكر أن والي جهة بني ملالخنيفرة كان قد طرح الفكرة المتعلقة بالمهرجان بهدف التسييس المخزني المحض للفن والثقافة الأمازيغية على غرار المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وكذا تمكين سماسرة من التسيير ولم يقم الأستاذ الجامعي الذي انبطح للمخزن بلقاء تشاوري أو تشاركي مع الهيئات العاملة بالحقل الثقافي الأمازيغي أو مع الفنانين بالإقليم، بل نهج السياسة القديمة للمخزن من قبيل "البس هذا وأصمت"، دون أن يمنح الفنانين فرصة إبداء رأيهم بالمشروع المزركش. هذا وعبرت جموع الفنانين عن تذمرهم من سياسة انتقاء فرق معوزة مستغلين بذلك جهلهم وعدم درايتهم بالمهرجان أو تفاصيله من قبيل خلق سمفونيات. هكذا تم إسناد مهمة انتقاء المشاركين لأشخاص بعيدين عن مجال أجدير فنانون لتلميع الواجهة، وهكذا سيتم إنجاز سمفونيات من قبل فنانين استغل عوزهم من أجل التطبيل والتزمير لمؤسسي جمعية أجدير إزوران. وقد استضاف ميكروفون موقع خنيفرة أونلاين مجموعة من الفنانين وهم على التوالي: إبراهيم فاضل (أعموعيسى)، محمد شالا، بومسيس، أوعنيني، وعبروا عن استيائهم من طريقة إعلان المهرجان، وإسناده لجمعية حديثة العهد في تواطؤ مع أشخاص لا يمتون للفن بصلة، إليكم نص التصريحات: