أفادت مصادر مقربة من الاستقلالي ''بادو محمد'' رئيس جماعة أجلموس، أنه حسم رسميا في الترشح وكيلا للائحة المصباح بخنيفرة، بعد رفض حزبه الأصلي تزكيته لخوض استحقاقات السابع أكتوبر المقبل. وأوضحت مصادر ''خنيفرة أونلاين''، أن ترشيح رئيس جماعة أجلموس على رأس لائحة حزب العدالة والتنمية، جاء بعد تزكية حزب الاستقلال لمنافسه ''أغبال''، فيما لم يتأكد بعد حصوله على الإقالة من عدمه، ولكن هناك معلومات تقول بحسم إقالته على مستوى الأمانتين العامتين لحزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية، حتى يحتفظ برئاسة جماعة أجلموس. وارتباطا بما يتعلق بالشأن السياسي المحلي فقد أكدت مصادر للجريدة، ترشح المحامي ''امحمد اقبلي'' والتفاف قبائل أجلموس حوله، مما سيجعله منافسا قويا لمحمد بادو. وشكل ترشح بادو محمد على رأس لائحة حزب العدالة والتنمية بخنيفرة، مفاجأة وصفت بالكبيرة، اعتبرها مهتمون صورة من صور المرشحين في السعي وراء نيل المناصب السياسية بأي وجه كان، وإن كان ذلك على بناء على الظاهرة غير السليمة "الترحال السياسي". وإن صح ما تم تداوله، فإن حزب العدالة والتنمية الذي كان إلى الأمس القريب ينادي بضروروة وقف ظاهرة الترحال السياسي، أصبح اليوم منخرطا فيها. أما عن تقارب حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال وسعيهما إلى التحالف بعدما كانت بينهما قطيعة، فإنه نجد جوابا له في البيان الذي أصدره المجلس الوطني لحزب الاستقلال قبل شهرين تقريبا يؤكد فيه أن مستعد للتحالف مع حزب العدالة والتنمية، ورافض بالتمام التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة. وعلاقة بمناضلي حزب العدالة والتنمية بخنيفرة ألمحت مصادر إلى رفض القيادات المحلية مسألة فرض مرشح من أعلى دون الاحتكام إلى الديمقراطية الداخلية. جدير بالذكر أن موقع خنيفرة أونلاين سيعود بمقال يحمل معطيات جديدة تتعلق بما خلقته مسألة "إقالات آخر ساعة" من مستجدات ستكون من العيار الثقيل.