شهدت منطقة واد سرو أيت بومزيل بالجماعة الترابية أكلمام أزيزا، أبشع عملية اغتصاب وفض للبكارة المؤدي للحمل. الضحية شابة معاقة ذهنيا تبلغ من العمر 19 سنة، اغتصبت من طرف ثلاثيني وأب لأربعة أطفال، حيث تقدم أهل الضحية بشكاية لدى الضابطة القضائية، يعرضون فيها الوقائع التي تلت هذه العملية، والطريقة المشينة التي تم اعتمادها من طرف الجاني، حيث عمد إلى ربط الضحية وخنقها، وقام بفض بكارتها. وبعد مرور مدة علمت الضحية وأهلها بالحمل مما دفعهم لتقديم الأمر أمام العدالة، لتقول كلمتها في هذه النازلة. الفقر المدقع الذي تشهده المنطقة والجهل المتفشي بين صفوف الشباب نتيجة سوء تدبير المجال اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا، رغم الإمكانيات الهائلة التي تزخر بها هذه المنطقة المتواجدة بين جبال الجماعة الترابية لأكلمام أزيزا، وكذا الإهمال التام، قد يكون سببا رئيسيا في انحراف بعض الشباب، بل وجهلهم بالعديد من الأمور القانونية بحكم العزلة التامة التي تعاني منها الساكنة. وهكذا تنضاف الضحية (ح؛ب) لمجموعة من الضحايا المعاقات اللائي تعرضن لاغتصاب نتج عنه حمل. ترى كيف ستواجه الدولة والسياسات والترسانة القانونية هذا المولود الجديد وكيف ستتكفل به؟ وما هي العقوبة التي تنظر الأب المغتصب في ظل قوانين توجد بها ثغرات تساعد على الإفلات من العقاب؟ وفي ما يلي نص الشكاية التي توصل بها الموقع: