بعدما زج بها في غابات أجدير ذاهبا إلى قضاء مآربه الشخصية، عضو جماعة أكلمام أزيزا السائق المحبوب لدى رئيس الجماعة، يوقف سيارة البيكوب نهائيا، إذ أنه بعدما كلف إصلاح البيكوب ما يفوق المليون ونصف بعد الحادثة، ها هو نفس السائق يكلف مالية الجماعة المزيد من الخسارة بسبب أعطاب محرك نفس البيكوب بالأمس، ولا زالت إلى الآن قيد الإصلاح بمريرت . هكذا يتم تبذير المال العام بتلبية نزوات الأعضاء الموالين للسيد الرئيس، وهذا هو المعنى الحقيقي لترشيد النفقات والنموذج الأمثل للتدبير الحر. يقع هذا في الجماعة الترابية لأكلمام أزيزا، حيث الفقر والهشاشة بادية على الساكنة المحلية وفي تغييب شامل لآليات الرقابة التي باتت الحكومة تلوح بها.