يعاني كل مشتركي شبكة إنوي منذ يوم أمس الخميس من رداءة تغطية شبكة اتصالات " إنوي" حيث ترن هواتف الزبناء بشكل عادي وما إن يفتح الخط حتى ينقطع الصوت عن المتصل الذي لا يسمع سوى ذبذبات شبيهة بصوت راديو الاتصالات العسكرية . هذا وقد أعاد هذا الضعف الحديث عن شبكة الاتصالات المهترئة بالمنطقة إلى الواجهة خاصة وأن نفس المشكل يتكرر في شبكة ميديتل لمرات عديدة خاصة عند هبوب العواصف. أما الفاعل الثالث اتصالات المغرب فيعاني مشتركوه من أبناء المنطقة من ضعف كبير في الشبكة التي تغيب تماما في معظم منازل الدور الأرضي التي تجاورها بنايات عالية. وبخصوص صبيب الأنترنت بنوعيه الثابت وبواسطة "الموديم" فحدث ولا حرج. الفاعلون المحليون على شبكات التواصل الاجتماعي علقوا على الأمر باعتباره استمرارا لسياسة الاقصاء والتهميش التي أصبحت تنهجها معظم القطاعات الخدماتية بالمنطقة تماشيا مع سياستهم الملخصة في " غير أجلموس هذاك ".