استمر الأساتذة المتدربون اليوم الثلاثاء 15 مارس 2016 في اعتصامهم أمام باب المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بخنيفرة، رغم الإنزال الأمني والترهيب الذي مارسته السلطات القمعية. الاعتصام جاء لينضاف للعديد من المحطات الاحتجاجية ضد إسقاط المرسومين المشؤومين الصادرين عن الحكومة المغربية، حيث لا توظيف بعد التكوين، مع تقليص المنحة إلى النصف. هذا وعبرت جل الشعارات عن السخط نظرا لما يتعرض له الأستاذ والأستاذة المتدربة، علما أن جل عناصر قوات الأمن العمومي قد يتعرض فلذات أكبادهم لما يقع للأساتذة اليوم. وقاحة السلطات القمعية وصلت بها إلى التدخل أثناء فترة الاستراحة التي أخذها الأساتذة المتدربون كمن أجل تناول وجبة الغذاء في معتصمهم، لكن المعتصمين ومعهم الضمائر المساندة وقفوا ضد مخطط التفريق الذي سعت السلطات إلى تحقيقه.