تعرضت مواطنة (ا.م) بحي التقدم 1 باجلموس صبيحة اليوم الاثنين لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض من طرف مختل عقلي، بعد أن باغتها وأصابها بواسطة مدية من الحجم المتوسط لتسقط والدماء تنهمر من ذراعها. وفور إصابتها تم نقلها إلى المركز الصحي بأجلموس لتلقي العلاجات الأولية قبل الإسراع بها إلى المستشفى المركزي بخنيفرة، الذي لازالت تقبع به إلى حدود كتابة هذه الأسطر، وقد حضرت عناصر القوات المساعدة والوقاية المدنية رفقة مقدم الحي، ليتم اقتياد المختل عقليا نحو مركز الدرك الملكي بعدما تم إلزامه بالخروج من محل سكناه بذات الحي، وبعد ذلك تم إرساله إلى المركز الصحي بأجلموس حيث منح شهادة تثبت عجزه العقلي وبالتالي تم إطلاق سراحه. من عاينوا الواقعة تفاجؤوا بالاعتداء الذي تعرضت له الضحية وازداد اندهاشهم عندما رأوه حرا طليقا، ما يطرح احتمال اقتناص ضحية أخرى. كل من تابع مجريات الحادث العنيف طرح مجموعة من علامات الاستفهام، لماذا لم تتدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لمثل هذه الأفعال التي تصدر من أشخاص مختلين عقليا والبحث عن سبل اخضاعهم لعلاج بالمستشفيات المختصة؟ ما هو موقف السلطات المحلية مما بات يصدر من المختلين بين الفينة والأخرى بشوارع وأزقة مركز أجلموس؟ هل سيمر حادث الاعتداء على المواطنة كما مرت أحداث مماثلة عندما أصاب ذات المختل نائبا برلمانيا وتم إيداعه بالسجن، أم أن الأمر يتعلق هذه المرة بمواطنة عادية؟؟؟ هذا وأكدت مصادرنا إقدام مختل آخر الأسبوع الماضي، على إصابة فتاة أخرى بواسطة آلة حادة على مستوى معصم يدها اليمنى، الأمر الذي أصبح يلزم السلطات والجهات المسؤولة بتحريك أجهزتها حماية لسلامة مواطنيها.